يقدم الفنان التشكيلي الفلسطيني خالد حوراني أعمالاً فنية متعددة أنتجها على مدار 15 عاماً في معرضه الفني (استعادي).
وقف حوراني وسط معرضه الذي افتتح الأربعاء في (جاليري1) في رام الله بالضفة الغربية المحتلة يشرح لزوار معرضه بعض أعماله الفنية الـ12 التي لكل منها حكاية.
واختار حوراني أن يضع على مدخل المعرض أحدث أعماله الفنية وهي عدد من تماثيل الشمع صغيرة الحجم للفنان الفلسطيني صاحب لقب محبوب العرب محمد عساف.
وقال حوراني «هذا العمل الفني يتناول ظاهرة الرمز والأيقونة التي تجترها الشعوب لحاجتها الماسة إليها». وأضاف «رغم أنني من أشد المعجبين بالفنان محمد عساف ولكنه حمل أكثر ما يحتمل وكأنها كانت ناتجة عن الحاجة إلى إبداع بطل شعبي بعيداً عما تعودت الناس عليه في فلسطين من رموز مرتبطة بالسياسة والأيديولوجيا والنفوذ». ويرى حوراني أن ظاهرة عساف من اهتمام شعبي ورسمي وصل إلى مستوى الرئاسة الفلسطينية وحتى الأمم المتحدة تكشف عن حاجة الفلسطينيين الملحة إلى اختراع النجم والمحبوب وأنه بمقدار تعاظم هذه الحاجة تتعاظم أهمية الرمز. وتشكل تماثيل عساف السبعة المعروضة في رام الله جزءاً من منظومة تضم 100 تمثال بذات الحجم، إضافة إلى أعمال فنية أخرى تستخدم فيها المؤثرات الصوتية والفيديو تعرض بالتزامن مع معرض آخر لحوراني في مدينة جلاسكو.