قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة إن فريق جراحة أورام الأطفال بالمستشفى حقق نجاحاً كبيراً في إجراء عدد من العمليات الجراحية لاستئصال الأورام السرطانية لدى الأطفال في مستشفيات تنزانيا وفيتنام، كاشفاً عن أن المستشفي في إطار إرسال بعثة طبية أخرى بقيادة استشاري جراحة العيون والقرنية والعلاج بالليزر في المستشفي د.مؤمن الريفي في مهمة إنسانية أخرى إلى نيجيريا لإجراء عدد من عمليات العيون. وأوضح اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، في تصريح له أمس، إنه في إطار رعاية مستشفى الملك حمد الجامعي لبرنامج المهمات الطبية الإنسانية، في كل من آسيا وأفريقيا، حقق الفريق الطبي برئاسة البروفسور مارتن كوربالي استشاري جراحة الأطفال بالمستشفى وعدد من الأطباء المتدربين من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية - نجاحاً كبيراً في إجراء عدد من العمليات الجراحية لاستئصال الأورام السرطانية لدى الأطفال في مستشفيات تنزانيا وفيتنام. وهي من الدول التي لا تستطيع إمكاناتها ومواردها من علاج الحالات المعقدة والحرجة التي يصاب بها الأطفال لديها أو نقل المريض إلى الدول المتقدمة طبياً.
وأضاف أن جميع هذه العمليات تكللت بالنجاح بقيادة البروفيسور مارتن كوربالي وهو من الأطباء المعروفين عالمياً في علاج جراحات الأطفال وإجراء العمليات المعقدة ولديه سجل حافل من المهمات الإنسانية في كثير من الدول، وعليه قام مستشفى الملك حمد الجامعي بإرسال البروفيسور مارتن وفريق من الأطباء والأطباء المتدربين للوقوف ومشاهدة إجراء عدد من العمليات لحالات نادرة ومعقدة والاستفادة من خبرة البروفيسور مارتن في إجراء تلك العمليات. وأشار إلى أن العمليات التي قام بها الفريق الطبي شملت استئصال الأورام الكلوية، والكبدية، واستئصال الأورام من نوع ويلمز كبير ملتصق بالقولونwhelms Tumor حيث شهدت جميع العمليات حضوراً كبيراً وإشادة من قبل الجراحين المقيمين في المستشفيات التي أجريت فيها هذه العمليات مقدمين شكرهم وتقديرهم لإدارة مستشفى الملك حمد الجامعي علي ما تقوم به من خدمات إنسانية أنقذت العديد من حالات الأطفال المعقدة وإلى قوة دفاع البحرين وحكومته الرشيدة.
وأوضح اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة أن الفريق الطبي استخدم في هذه العمليات الأدوات الجراحية النموذجية التي تم توفيرها من قبل مستشفى الملك حمد الجامعي، وعقد ندوات متخصصة لمناقشة آخر ما تم التوصل إليه في ميدان جراحات الأورام الحرجة لدى الأطفال، إضافة إلى عرض تعريفي لدور المركز الوطني للأورام السرطانية الذي سينشأ بمستشفى الملك حمد الجامعي حيث سيكون متخصصاً ومتكاملاً لعلاج أمراض السرطان ومكافحته على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال إن هذه المهمات الإنسانية تأتي ضمن سعي مستشفى الملك حمد الجامعي لتدعيم مكانة المستشفى مع مثيلاتها من المستشفيات العالمية ونشر الوعي الصحي والمشاركة الفعالة في خدمة الإنسانية والذي من شأنه أن يرفع اسم مملكة البحرين عالياً.