نجحت مؤشرات 6 من الأسواق الخليجية في الارتفاع خلال الأسبوع الماضي، بصدارة الإماراتية في حين أنهى مؤشر السوق السعودية أسبوعه بتراجع، ليتصدر مؤشر سوق أبو ظبي الارتفاعات بنسبة 5.05%، تبعه ارتفاع مؤشر سوق دبي بارتفاع 4.79%.
وارتفع مؤشر سوق قطر بنسبة 3.45%، تلاه مؤشر بورصة البحرين بارتفاع 1.08% ليأتي العماني في المرتبة الخامسة بارتفاع 0.50% ويكون الكويتي السعري أقلهم ارتفاعًا هذا الأسبوع بنسبة 0.02%. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.52%، وذلك وفقاً لتقرير «مباشر».
أبو ظبي يكسب %5.05
أغلق مؤشر أبو ظبي عند أعلى مستوى له في نحو 7 سنوات مدعوماً أيضاً بالأداء القوي لأسهم القطاع العقاري وفي مقدمتها سهم الدار المحرك الرئيس مع بنك الخليج الأول لارتفاع السوق على مدار تعاملات الأسبوع.
وأنهى المؤشر التعاملات مرتفعاً بنسبة بلغت 5.05% وفق تقرير مباشر عند مستوى 5171.9 نقطة وهو مستوى لم يسبق للمؤشر ملامسته منذ يناير 2006.
وقال خبير الأسواق الخليجية لدى «شعاع»، وليد الشهابي: «كانت أسهم الدار وبنك الخليج الأول هما المحركان الرئيسان لارتفاع السوق على مدار تعاملات الأسبوع المنقضي..قد يواصل السوق الصعود الأسبوع الحالي مع بعض عمليات جني الأرباح».
وأغلق مؤشر العقارات مرتفعاً بنسبة بلغت 16.83% مع ارتفاع سهم الدار القيادي بنسبة 16.14%. كما ارتفع سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة بلغت 23% ليأتي في صدارة الأسهم المرتفعة داخل السوق.
وزاد مؤشر البنوك بنسبة 5.25% مع ارتفاع أسهم بنك الخليج الأول بنسبة 7.27% وبنك أبو ظبي الوطني 7.9%. وحل سهم الدار العقارية في صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بالقيمة فيما جاء سهم رأس الخيمة في صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بالحجم.
مؤشر دبي يصعد %4.79
أنهت مؤشرات الإمارات تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاعات قوية مدعومة بأداء جيد لأسهم القطاع العقاري التي كانت المحرك الرئيس لارتفاع الأسواق في كل من دبي وأبو ظبي.
وأغلق مؤشر دبي مرتفعاً بنسبة 4.79% عند قمة جديدة له لأعلى مستوى في نحو 6 سنوات منهياً التعاملات عند 4839.39 نقطة.
وقال خبير الأسواق الخليجية لدى «المدينة للأوراق المالية»، نبيل حيدر: «كانت أسهم العقارات هي المحرك الرئيس لارتفاع سوق دبي على مدار تعاملات الأسبوع الجاري وخصوصاً أسهم أرابتك وإعمار على الترتيب كما دعمت أيضاً أسهم البنوك من ارتفاعات السوق من خلال الأداء الجيد لأسهم بنك الإمارات دبي الوطني».
وأغلق مؤشر القطاع العقاري في دبي مرتفعاً بنسبة 6.62% مع ارتفاع أسهم أرابتك بنسبة 13.82% وأسهم إعمار العقارية بنسبة 3.96%. وارتفع مؤشر البنوك بنسبة 4.28% مع ارتفاع أسهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 11% وبنك دبي الإسلامي 2.2%.
وارتفعت أسهم سوق دبي المالي بنسبة 4.95% مع تجدد الحديث عن اندماج وشيك بين كلا سوقي الإمارات في خطوة طال انتظارها من شأنها أن تجعل بورصة الإمارات ثاني أكبر سوق بالمنطقة بعد المملكة العربية السعودية.
وتصدر سهم الصناعات الوطنية القابضة ارتفاعات السوق بنسبة 16% فيما جاء سهم المزايا القابضة في صدارة الأسهم المتراجعة بنسبة بلغت 9.24%.
«القطري» يرتفع للأسبوع الرابع
واصلت بورصة قطر مسيرة صعودها للأسبوع الرابع على التوالي بالقرب من أعلى مستوى في تاريخها مع بدء مارثون الشركات المقيدة في الإعلان عن نتائج أعمال الربع الأول من العام الجاري فضلاً عن تفاؤل المستثمرين بالأوضاع الاقتصادية في قطر.
وصعد المؤشر العام 3.45% أو ما يعادل 413 نقطة وفقاً لتقرير مباشر ليغلق مستقراً عند 12397.2 نقطة مع تلقيه الدعم من الأسهم القيادية.
وقال مدير إدارة البحوث الفنية لدي «اى سي آن»، محمد الجندي: «حققت المؤشرات القطرية مكاسب قياسية على مدار الأسابيع القليلة الماضية بدعم من تحسن معنويات المستثمرين مع استمرار ظهور المحفزات على صعيد الاقتصاد».
وتتوقع قطر تحقيق معدل نمو اقتصادي في 2014 يبلغ 6% فيما تبلغ قيمة الموازنة الجديدة 62 مليار دولار بزيادة قدرها 3.5% عن موازنة السنة المالية السابقة وذلك في الوقت الذي تستعد فيه قطر لاستقبال كأس العالم في كرة القدم للعام 2022.
وأضاف الجندي لـ «مباشر»: «أتوقع استمرار وتيرة الصعود في تعاملات الأسبوع الماضي مع استمرار النشاط الملحوظ على أسهم البنوك وقد ينجح المؤشر في تجاوز قمته السابقة عند 12636 نقطة ليمحو جميع الخسائر المحققة منذ الأزمة العالمية.
وصعد مؤشر قطاع البنوك 3.43% مع صعود سهم بنك قطر الوطني 0.72% بعدما أعلن عن نتائج قوية في الربع الأول من العام الجاري.
ارتفاع طفيف لـ«البحريني»
ارتفعت مؤشرات بورصة البحرين خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط توقعات خبراء أسواق المال والمحللين بتحركات عرضية بين مستوى
الـ 1340 نقطة ومستوى الـ 1400 نقطة خلال الجلسات القادمة.
وزاد مؤشر البورصة بنسبة 1.08% حسبما أفاد تقرير مباشر أو ما يعادل 14.72 نقطة ليغلق عند مستوى 1382.19 نقطة مقابل 1367.47 نقطة، فيما ربح مؤشر «استيراد» نحو 1% تعادل 13.92 نقطة إلى 1403.41 نقطة مقابل 1389.49 نقطة.
وقال رئيس قسم التحليل الفني بشركة العروبة‎ لتداول الأوراق المالية منتصر مدبولي: «ارتفاع المؤشر العام لبورصة البحرين أعطى المستثمرين المزيد من الطمأنينة حيث إن الاستقرار أسفل ذلك الدعم كان سيعد بمثابة تحول للاتجاه القصير الأجل من عرضي إلى اتجاه هابط».
وأضاف مدبولي في اتصال هاتفي لـ«مباشر»: «جاءت تداولات الأسبوع الماضي إيجابية في مجملها فمنذ بداية الأسبوع والمؤشر في ارتفاع متواصل ليصل بذلك إلى المستهدف الأول والممثل في مستوى 1400 نقطة».
ودعم أداء السوق خلال الأسبوع الماضي، الارتفاع شبه الجماعي للقطاعات بقيادة قطاع البنوك التجارية والذي حقق ارتفاعاً بنحو 1.11% بمكاسب بلغت 30.04 نقطة إلي 2727.02 نقطة ثم قطاع الاستثمار بارتفاع بلغ نحو 1.21% بمكاسب بلغت 9.10 نقطة ليصل إلي 764.12 نقطة.
وفي ذات السياق ربح قطاع الخدمات 2.24% بمكاسب 30.04 نقطة إلى 1373.61نقطة وزاد قطاع الفنادق بنحو طفيف بمقدار 0.01% بمكاسب 0.30 نقطة إلى 3708.12 نقطة فيما تراجع قطاع الصناعة وحيداً بنحو 0.80% بخسائر 6.29 نقطة إلي 775.85 نقطة.
وتداول المستثمرون خلال الأسبوع الماضي أسهم 19 شركة ارتفعت أسعار أسهم 12 شركة في حين تراجعت أسعار أسهم 3 شركات وحافظت باقي الأسهم على إغلاقاتها السابقة.
وسجلت مستويات السيولة تراجعاً حيث بلغت كمية التداول على الأسهم 31.3 مليون سهم بقيمة 6.5 مليون دينار مقابل 57.4 مليون سهم بقيمة 32.36 مليون دينار بنهاية تعاملات الأسبوع الأسبق والذي شهد تسجيل صفقة على أسهم بنك البحرين الوطني.
مؤشر مسقط يضيف 33.6 نقطة
تباينت مؤشرات سوق مسقط للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط توقعات الخبراء بالصعود لاختبار مستوى 6900 نقطة في المدى القصير.
وحقق المؤشر العام لسوق مسقط ارتفاعًا نسبته 0.50% خلال هذا الأسبوع رابحًا نحو 33.6 نقطة من رصيده ليصل إلى مستوى 6809.37 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6775.77 نقطة.
وربحت القيمة السوقية لسوق مسقط خلال تداولات الأسبوع الماضي ما يقرب 28 مليون ريال لتسجل 14.198 مليون ريال مقابل 14.170 مليون ريال بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وقال مدبولي: «المؤشر العام لسوق مسقط انخفض إلى قرب مستوى دعم الـ 6700 نقطة كما كان متوقع له ونجحت منطقه دعم 6700 -6600 نقطة في إيقاف الهبوط وبالفعل ظهرت قوى شرائية لترتفع بالأسعار وبالمؤشر العام لتعوض الخسائر التي تكبدها من بداية الأسبوع الماضي ليغلق متجاوزًا منطقة 7800 نقطة.
إلى ذلك، قالت شركة «بيتك للأبحاث المحدودة» التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي - بيتك في تحليل لها عن أداء مؤشر سوق مسقط: «كان المؤشر يتداول عند مستوى مرتفع لم يشهده منذ أكتوبر 2008 وأنه كان يواجه مقاومة قوية عند مستوى الـ 7200 نقطة والتي أخفق في تجاوزها على مدار 3 محاولات».
وأضاف التقرير: «نتيجة لمواجهته لمستوى المقاومة تحول المؤشر نحو الهبوط في أعقاب تحليلنا السابق واتجه إلى الأسفل ليخترق أدنى من معدله المتحرك قصير المدى وأدنى من مستوى الـ 76.4% لإحداثيات فيبوناتشي الخاص به عند 6967 نقطة معطيًا إشارة جني الأرباح لمستثمري المدى القصير في السوق العماني.
وعلى الجانب السلبي أوضح التقرير، أن مواصلة المؤشر العام لهبوطه أدنى من مستوى الدعم الحالي ونحو مستويات أدنى سينبه عندئذ مستثمري المدى المتوسط لبدء مراقبة المؤشر عن كثب وجني الأرباح في حالة التراجع أدنى من مستوى الـ 6714 نقطة.
ارتفاع جماعي لـ«الكويتي»
جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية خلال الأسبوع الماضي، على ارتفاع جماعي في أداء مؤشراتها حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً أسبوعياً طفيفاً نسبته 0.02% بمكاسب بلغت 1.37 نقطة أضافها لرصيده بعد إغلاقه عند مستوى 7573.84 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 7572.47 نقطة.
وعلى الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع الماضي، عند مستوى 498.84 نقطة محققاً ارتفاعاً أسبوعياً تقدر نسبته بحوالي 0.84% ومكاسب 4.15 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 494.69 نقطة.
كمار زاد مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.78% بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1223.66 نقطة. علماً أن إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند مستوى 1214.24 نقطة ما يعني تحقيقه مكاسب 9.42 نقطة.
وقال مستشار تحليل فني لحركة أسواق المال، نواف العون لـ«مباشر»، إن السوق استمر في تذبذبه للجلسة الـ 15 على التوالي في نفس المنطقة المحصورة بين 7520 و 7600 نقطة أي ما يقارب 80 نقطة وهذا ما يجعل الغالبية العظمى من المتداولين في حالة ترقب وانتظار.
وجاءت حركة التداولات الأسبوع الماضي، على تراجع مقارنة بالأسبوع الأسبق حيث بلغ حجم التداولات بنهاية الأسبوع الماضي نحو 979.5 مليار سهم مقارنة بحوالي مليار سهم كانت في الأسبوع الأسبق بتراجع نسبته 9.12%.
وبالنسبة لأداء قطاعات السوق على مدار الأسبوع فقد جاء أغلبها باللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات من أصل 14 مدرجة بالبورصة.
وتصدر هذه الارتفاعات قطاع سلع استهلاكية بنمو نسبته 1.9% تلاه قطاع الاتصالات بمكاسب 1.8% وحل ثالثًاً قطاع البنوك بارتفاع 1.6% أما عن التراجعات على مدار الأسبوع فقد بلغ عددها أيضاً 4 قطاعات بصدارة رعاية صحية الذي تراجع بنسبة 3.7% تلاه قطاع النفط والغاز بتراجع 1.3% وحل ثالثًا قطاع الصناعة بخسائر 0.6% واستقر قطاع أدوات مالية وقطاع منافع.
«السعودي» يتراجع %0.52
تراجع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الماضي بنسبة 0.52% لينهي أسبوعه عند 9508.57 نقطة بينما كان أغلق بنهاية الأسبوع الأسبق عند 9558.46 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر. وكان المؤشر ارتفع الأسبوع الأسبق 1.44% كاسباً 135.38 نقطة والأسبوع قبل الماضي بـ 1.26% كاسباً 117.44 نقطة.
وعن القطاعات فقد ارتفع منها 9 قطاعات بينما تراجع 5 آخرين واستقر قطاع الطاقة عن نفس مستويات الأسبوع الماضي وكان الأكثر ارتفاعاً الإعلام بـ 19.77% تلاه الاستثمار المتعدد بـ 5.98% والتأمين
بـ 2.76% بينما كانت القطاعات الخمس المتراجعة هي: التجزئة بـ 4.38% والبتروكيماويات بـ 1.95% والتطوير العقاري بـ 1.75% والاستثمار المتعدد بـ 1.38% والمصارف بـ 0.77% وكلها من قطاعات الصفين الأول والثاني.
وعلى الرغم من التراجع حققت أبرز 5 من معايير السوق أداء إيجابياً على مستوى 3 منها حيث ارتفعت أحجام التداولات إلى 1.82 مليار سهم مقابل 1.34 مليار سهم الأسبوع الأسبق وبنسبة 35.99% بينما ارتفعت قيم التداولات إلى 56.2 مليار ريال مقابل 41.8 مليار ريال الأسبوع الماضي وبنسبة 34.26%.
وتم التداول على 160 سهماً الأسبوع الماضي، ارتفع منها 83 سهماً على رأسها وفرة بـ 42.05% وكان ارتفع الأسبوع الأسبق بـ 14.45% تلاها تهامة بـ 34.29% ثم الأسماك بـ 21.02%.