عواصم - (وكالات): صدت جبهة النصرة وكتائب إسلامية هجوم جهاديي الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» على مدينة البوكمال شرق سوريا على الحدود مع العراق، إثر معارك أدت إلى مقتل نحو 90 عنصراً من الطرفين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي حماة، أعلن المرصد «مقتل عشرات العناصر من قوات الدفاع الوطني عقب هجوم من مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة على حاجز مشترك للقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني بين مدينة السلمية ومنطقة إثريا» في الريف الشرقي للمحافظة.
إلى ذلك، تدور معارك عنيفة شمال البلاد ووسطها بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة الذين يحاولون قطع خطوط إمداد للنظام نحو مدينة حلب.
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم القوة البحرية المكلفة بنقل الأسلحة الكيميائية السورية سايمن رودي أن عمليات إجلاء الأسلحة استؤنفت، موضحاً أنه ما زال من الممكن احترام البرنامج الزمني المحدد لإزالة الترسانة.
وأضاف أن «الوضع الأمني جيد بدرجة كافية» لاستئناف عمليات الشحن، مشيراً إلى أن 14 حاوية تم تحميلها منذ 4 أبريل الجاري على السفينة الدنماركية ارك فوتورا في مرفأ اللاذقية غرب سوريا.
إنسانياً، عبرت قافلة من الشاحنات التي أرسلتها 30 منظمة إسلامية الحدود التركية السورية حاملة أكثر من 4 أطنان من المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يعانون من الحرب في سوريا، وفق ما أعلنت المؤسسة التركية لحقوق الإنسان.
وفي فرنسا، كلف قضاة بالتحقيق في قضية «كوزموس»، وفق ما أعلنت منظمتان تتهمان الشركة الفرنسية بتزويد النظام السوري بأدوات مراقبة. وبدأ التحقيق القضائي إثر شكوى من الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ورابطة حقوق الإنسان. وتتهم المنظمتان الشركة الفرنسية بالمساهمة في تزويد النظام السوري بأدوات مراقبة تتيح لأجهزة الاستخبارات «تطوير وسائل قمعها للأصوات المعارضة، وخصوصاً عبر اعتراض اتصالات إلكترونية في موعد حصولها بمساعدة كلمات مفاتيح».
970x90
970x90