جددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي علي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، حبس ثلاثة متهمين لمدة 45 يوماً في القضية المعروفة بـ"جيش الإمام" على ذمة التحقيق، وذلك بعد 3 ايام من تجديد محكمة أخرى حبس 5 متهمين بنفس القضية على ذمة التحقيق ايضا.
وكان رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن كشف في نوفمبر الماضي عن تفاصيل ضبط الخلية الإرهابية التي أعلن عنها وزير الداخلية مسبقاً، وتضم 12 عنصراً بحرينياً وأجنبياً، ضبط ثمانية منهم، وكانت الخلية تسعى لضرب مواقع حساسة مدنية وعسكرية وشخصيات عامة. وقال وقتها إن التنظيم يهدف تشكيل خلية إرهابية كنواة لما يسمى «جيش الإمام»، لممارسة نشاط إرهابي كتنظيم عسكري مسلح، وأن المعلومات كشفت أن التنظيم يتكون من عناصر بحرينية من الموجودين بالداخل وبالخارج إضافة إلى عدد آخر من الجنسيات، ومازال هناك متهمون هاربون وتقوم الأجهزة الأمنية بالإجراءات اللازمة للقبض عليهم.
وأشار إلى أنه وفقاً لاعترافات المتهمين اتضح أن تجنيد العناصر يتم بواسطة شخصين هما ميرزا محمد والمدعو عقيل جعفر بحرينيان مقيمان في إيران، وأسفرت التحريات عن أن من يدير العملية هو شخص إيراني يطلق عليه اسم «أبوناصر» من الحرس الثوري الإيراني.
وتدربت الخلية على استخدام السلاح والمتفجرات خصوصاً شديدة الانفجار وطرق جمع المعلومات وتصوير وكتابة إحداثيات المواقع، والتجنيد بمواقع التدريب كان الحرس الثوري الإيراني في إيران وبمواقع تابعة لحزب الله العراقي في كربلاء وبغداد.
وأشار اللواء الحسن إلى إجمالي الدعم المالي للخلية الإرهابية بلغ 80 ألف دولار تقريباً وأن جميع المبالغ التي تلقاها التنظيم بمعرفة المدعو «أبو ناصر» وهو إيراني الجنسية يتبع الحرس الثوري الإيراني.