أعلن رئيس اللجنة العليا المنظمة لمؤتمـــر حـوار الحضـارات الشيـــخ خليفة بن حمد آل خليفة عن أن محــاور المؤتمــر تحظــى بانتشـــار كبير إثر تدشين حسابات المؤتمر على شبكات التواصل الاجتماعي حيــث بلغ عدد المداولات الناتجـــة عن عمليات النشر وإعادة النشر للتغريـــدات المتناولــــة لمحــــاور المؤتمر عبر «تويتر» خلال أسبـــوع واحد ما يفوق المليون وثلاثمائة ألف مداولة تقريباً كما بلغ عدد المشاهدات لتغريدات الحساب بصورة مباشرة أكثر من مائة وثلاثين ألف مشاهدة بحسب تقرير تحليل نشاط وانتشار التغريدات على «تويتر» المعد من قبل اللجنة الإعلامية.
وقـــال الشيخ خليفة بن حمـد، فــي تصريح له أمس، إن الإقبال الكبير على تداول محاور المؤتمر يعطينا كمنظمين مؤشراً صادقاً على أن المحاور التي عكفت على وضعها اللجنـــة العليـــا بدعــم ومسانـــدة من قبل بيت الأمم المتحدة في البحرين، ناهيك عن الشخصيات الأكاديمية في الجامعات قد جاءت منسجمة وتلبي تطلعات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي وهذا ما سيضمن أن تكون مبادرة صاحب الجلالة الملك حفظه الله ورعاه بإقامة المؤتمر إضافة حقيقية للمسيرة الإنسانية المتعلقة بحوار الحضارات الرامية لتعميق السلم العالمي.
وفيما تم اعتماد وسم خاص بالمؤتمر للمتابعة والتواصل، أكد خليفة بن حمد أن حسابات المؤتمر علـــى «يوتيــوب» و«انستغــــرام» سيتم تدشينها قريباً لتنضم إلى حسابي الـ«فيس بوك» و«تويتـــر»، كما سيتم خلال الأسبوع المقبل تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمــر لتكتمل أدوات التواصـل الإعلامي والاجتماعي حيث تعقد اللجنـــة العليــا مؤتمــراً صحافيـــاً للتدشين الرسمي بحضور مدير المكتب الإعلامي للأمم المتحدة نجيب فريجي ومستشار بيت ثقافات العالم ببرلين نورالدين بن رجب.
وأشار رئيس المؤتمر إلى أن الموقع الإلكترونــي سيتم تدشينه بثــلاث لغــــات وهـي العربية والإنجليزيـــة والألمانية لضمان تعميم فائدة المؤتمر على أوسع مدى عالمياً مؤكداً على تشكيل فريق دولي لدعم حسابات التواصل الاجتماعي ورفدها باللغة الإنجليزية والألمانية والإيطالية.
وأشــاد الشيــخ خليفــة بــن حمــد بالفريـــق البحرينـــي الـــذي أنجـــز الحسابـــــات وصمـــــم الموقــــــع الإلكترونـــي بالجــودة والسرعــــة الفائقة التي تعزز تمكّن وجدارة الكادر البحريني بالثقة الملكية التي تقف خلف هذه المبادرة، كما عبر عــن إعجابه بالتقرير المفصل عــن نشاط حسابات التواصل الاجتماعي للمؤتمر معتبراً ذلك من قبيل مواكبة أحدث الأساليب الإعلامية لدعم الفعاليات العالمية.