بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي، أمس بمكتبها في مرفأ البحرين المالي، مع السفير الأمريكي في البحرين توماس كراجسكي، العلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات التنموية، وتبادل الخبرات، وسبل تعزيز وتوثيق التعاون بين البلدين الصديقين.
من جانب آخر استقبلت البلوشي بمكتبها في مرفأ البحرين المالي، سفير الجمهورية الهندية لدى المملكة د.موهان كومار، وأشادت بعمق العلاقات الثنائية القائمة بين البحرين والهندية منذ عقود، وناقشت عدداً من الموضوعات المتعلقة بالمجالات التنموية المختلفة، وتعزيز التوجهات بالتبادل الخبراتي بين البلدين على عدة أصعدة. وأشاد السفير الهندي بمستوى التقدم الذي حققته المملكة على كافة الصعد، مؤكداً حرص بلاده على استمرار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.


المحمود لـ«التربية»: إذا كنتم غير قادرين
على حماية أبنائنا فاستقيلوا


وجه نائب رئيس اللجنة المالية نائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود رسالة للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم قائلاً فيها: إذا كنتم غير قادرين على تحمل النقد البناء أو غير قادرين على تحمل المسؤولية وتقدير تبعات وآثار القرارات المتسرعة على مستقبل أبنائنا فاستقيلوا يرحمكم الله فالبحرين اليوم في حاجة لمن يتقبل النقد بصدر رحب.
وأكد محمود المحمود، في تصريح له أمس، أن انتقاده لوزارة التربية والتعليم نابع من خطورة ما يحدث لشباب البحرين في أهم وزارة تتحمل المسؤولية الأولى لمستقبل أبناء الوطن، متسائلاً عن ردة فعل أي مسؤول في الوزارة لو كان هذا الطفل أحد أبنائه. وذكر قوله تعالى في محكم التنزيل (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً) الكهف الآية 46، وقال إنه من يلوم أي إنسان يشعر بالقلق على أبنائه فهو مخطئ، وما كانت متابعتي لقضايا ومشاكل شباب الوطن سواء في المدارس أو الجامعات إ? نابعة من حرصي على مستقبل شباب هذا الوطن الذين سيرسمون مستقبله عاجلاً أم آجلاً، والسؤال الذي أود توجيهه للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم الوزير، لو تعرض أحد أبنائك أو أحفادك لمشكلة تهدد مستقبله أو جريمة تمس شرفه هل ستتجاهل الأمر أم ستبرر الجريمة كما فعلت أم ماذا ستفعل؟
وتساءل عن سبب انتفاضة وزارة التربية والتعليم على التصريح بشأن الاعتداء على عرض أحد الطلبة، والتهجم والادعاء بتعمد نقد الوزارة، وقال: نعم أنا أتعمد نقد الوزارة لأنها في نظري، وأعتقد أنها في نظر كل أب وعائلة بحرينية أهم وزارة حكومية، فهي التي تربي وتعلم أبناءنا ليكونوا عماد المستقبل، ولكن ما نراه في بعض المدارس أمر مؤسف ناتج عن نقص في المتابعة والمراقبة المسبقة، ثم قرارات غير مدروسة ومتسرعة ومتخبطة تسببت في أكثر من مرة بالتلاعب بمستقبل الطلبة كما حدث مؤخراً في مدرسة خاصة وانتهاء بما حدث لجامعة أغلقت دون حكم قضائي وتشرد طلبتها ومازالوا يعيشون كابوساً اسمه اعتماد شهاداتهم التي أساءت لها الوزارة ولطخت سمعتها وجعلت من خريجي تلك الجامعة مرفوضين في سوق العمل، وجامعة أخرى تركت البحرين ورحلت.