كتب - محرر الشؤون المحلية:
طالبت الناشطة الاجتماعية نورة عبدالله بتعديل لائحة الجزاءات للطلبة المخالفين لقوانين المدارس، على يد خبراء تربويين، داعية وزارة التربية لاتخاذ إجراءات وتدابير للحد من التجاوزات الأخلاقية في المدارس، ومنها تركيب دوائر تلفزيونية مغلقة في المدرسة، وتكليف شخص بمراقبة المدرسة من خلالها طوال اليوم الدراسي، لافتة إلى أن كسر حاجز الخوف والاعتراف بوجود التحرشات الجنسية في المدارس يعد أولى الخطوات لمحاربة «الظاهرة المستترة».
وقالت الناشطة الاجتماعية: كشفت حادثة اغتصاب طالب في إحدى المدارس المنشورة في الصحف وجود ظاهرة خطيرة في المدارس وهي استقواء بعض الطلبة على الآخرين،
وأضافت: لفت انتباهي من خلال متابعتي للحالة التي نشرت في الصحف تبرير الطفل المعتدى عليه سكوته بأنه يخاف من المعتدين، وكأنه يقول من سيحميني؟ وهذا مؤشر على فقدان الطفل الثقة في من حوله حتى والديه.
وذكرت الناشطة الاجتماعية الحاصلة على شهادة بكالوريوس في علم النفس، أن «هناك عدة إجراءات تستطيع أن تقوم بها وزارة التربية للحد من هذه «الظاهرة المستترة»، منها تركيب دوائر تلفزيونية مغلقة في المدرسة، وبالشراكة بين وزارتي التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، يمكن تخصيص برنامج توعوي إرشادي يركز على تعليم الطلاب كيفية حماية أنفسهم من أي تحرش أو اعتداء، يقدمه أفراد شرطة المجتمع»، آملة توافر مثل هذه البرامج تلقن للأطفال منذ انتسابهم للروضة.