عواصم - (وكالات): كرس الناشطون الموالون لروسيا استراتجيتهم الهجومية، حيث استولوا على مبانٍ حكومية وأمنية إضافية شرق البلاد الناطق بالروسية، فيما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اندلاع معارك عنيفة في مدن عدة شرق البلاد، في الوقت الذي دعا القائم بأعمال رئيس أوكرانيا أولكسندر تيرتشينوف إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي بعد أن احتل انفصاليون موالون لروسيا مباني حكومية في مدينة سلافيانسك شرق أوكرانيا.
وبعد 6 أيام على أول سلسلة من الهجمات على مبانٍ حكومية في المدن الشرقية، استولى الناشطون الموالون لروسيا على مركز للشرطة ومقر أجهزة الأمن في مدينة سلافيانسك وعلى مقر للشرطة في مدينة دونيتسك.
ووفقاً لوزارة الداخلية الأوكرانية فإن المعتدين استولوا على 20 بندقية وأكثر من 400 مسدس من نوع ماكاروف، وقاموا بتوزيعها على أنصارهم. وعلى خلفية تلك الاضطرابات أعلنت الحكومة المؤقتة في كييف إقالة مسؤول أجهزة الأمن الإقليمية كوستيانتين بوجيداييف.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، طلب وزير الخارجية الأوكراني اندري ديشتشيتسا من روسيا وقف «الاستفــزازات» فـــي الشـــرق.
واعتبر بيان للخارجية الروسية أن «تهديدات كييف الدائمة بشن هجوم على المباني التي احتلها المتظاهرون في دونيتسك ولوغانسك لا يمكن القبول بها».