أجمعت الصحف الإسبانية والعالمية على أن برشلونة أضاع لقب الليغا بعد الخسارة المفاجئة التي مني بها مساء السبت أمام غرناطة في الجولة الـ 33 من عمر المسابقة.
وقالت صحيفة (لاغازيتا ديلو سبورت) الإيطالية «برشلونة في سقوط حر. خسر في غرناطة: وداعاً لليغا».
وأوضحت «انهيار الإمبراطورية الكروية لبرشلونة بدأ في الفترة بين التاسع و12 من الشهر الجاري. بعد الخروج من دوري الأبطال، برشلونة يسقط في غرناطة، وتقل حظوظه في الفوز بالليغا»، مشيرة «يتبقى أمامه كأس الملك، ولكنه هدف أقل».
وأضافت «لم تكف برشلونة 30 تسديدة على المرمى»، مشيرة إلى أن الهدف الذي أحرزه ياسين براهيمي جعل الفريق الكتالوني «متخبطاً»، مؤكدة في الوقت ذاته «لايزال ميسي دون مستواه، وهو أمر يلحظه الجميع».
أما صحيفة (ليكيب) الفرنسية فأكدت «هناك إشارات لا تخطئ. نيمار وميسي حصلا على بطاقتين صفراوين نتيجة خطأ كريه والاحتجاج. البرسا أثبت أنه لم يتخطَ بعد خروجه من دوري الأبطال»، مضيفة «هذا واحد من دروس الليلة: يمكن أن تبلغ نسبة استحواذك على الكرة 81% وتسدد 28 كرة باتجاه مرمى الخصم، وتخسر بهدف دون رد».
ومن جانبها قالت صحيفة (أوليه) الأرجنتينية «برشلونة قلص حظوظه في الفوز بالليغا بعد سقوطه أمام غرناطة المتواضع»، مشيرة إلى أن لاعبي البرسا «استحقوا التعادل بالصورة التي ظهروا بها في الشوط الثاني، ولكنهم لم يتمتعوا بالفاعلية اللازمة في منطقة جزاء الخصم، ولذا لم يتمكنوا من التهديف».
وأضافت «ميسي تحرك بشكل أفضل مقارنة بمباراة أتلتيكو، ولكنه كان تحت رقابة لصيقة»، مشيرة «نهائي الكأس أمام ريال مدريد سيكون حاسماً، قد يصلح السفينة وقد يغرقها».
وبدورها عنونت صحيفة (الباييس) الإسبانية «جنازة كتالونية في غرناطة»، موضحة «بعد الهزيمة في دوري الأبطــال، وفي طريقه لنهائي الكـــأس، تخلـــى البرســا عن الليغـا»، مشيـــرة إلى تذبذب مستوى الفريق وتراجع مستـــوى ميســي.
أما صحيفة (سبورت) الكتالونية فكانت أكثر حدة، حيث عنونت «وداعاً لليغا وداعاً تاتا»، مشيرة «تراجع برشلونة، الذي كان بلا حيلة بعد الهدف إلى المركز الثالث بعد فوز مدريد»، موضحة «المدرب لم يتعامل مع الوضع بشكل جيد، وميسي غائب، وأجرى تغييرين فقط، جاءا متأخرين وفي غير محلهما. إدارة النادي في انتظار ما يسفر عنه نهائي الكأس».
وأضافت «عاد البرسا ليظهر بأسوأ صورة له أمام منافس يصارع للبقاء في الليغا، كان لاعبوه بطيئين وافتقروا للدقة والإبداع»، مشيرة إلى أن ميسي كان غائباً عن المباراة، ونيمار «وحيداً في مواجهة العالم».
فيما قالت صحيفة (إلموندو ديبورتيفو)، «البرسا لم يستحق الخسارة أمام غرناطة. حتى التعادل كان ليصبح قليلاً»، مشيرة إلى أن الفريق الكتالوني «صنع فرصاً واضحة.. ولكن قبل ست مباريات من نهاية الليغا، لا يصلح سوى الفوز». وأشارت «البرسا في الشوط الأول كان حزيناً بلا حافز منذ عمليات الإحماء»، موضحة «ميسي كان غائبـــاً ونيمار بدا طموحاً»، في الوقت الـــذي أثنت فيه على دفاعات غرناطة.