وعد رئيس الكلية الملكية الأيرلندية للجراحين البروفيسور باتريك برو، بطرح عدة برامج ذات معايير عالية تلائم السوق المحلية، بينما اطلع نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على خططها المستقبلية، مثنياً على المستوى المتقدم للكلية بعد مرور 10 أعوام على تأسيسها واتخاذها البحرين مقراً بالمنطقة. وعاين الشيخ خالد بن عبدالله، خطط الكلية في المستقبل القريب بمناسبة قرب حلول ذكرى تأسيسها العاشرة في البحرين، لافتاً إلى مساعي الكلية لتطوير العمل الطبي بشكل عام، ما يسهم مباشرة في رفد سوق العمل للقطاعين التعليمي والطبي بأفضل الكوادر الوطنية وأكثرها كفاءة. وأثنى على ما تحقق خلال عقد من الزمن من إنجازات مشتركة بفضل سياسة دعم تنتهجها الحكومة، والقائمة على تبني المشروعات ذات أفضل العوائد من ناحية تطوير رأس المال البشري، باعتباره أكثر الاستثمارات نجاحاً، وما تتحلى به الكلية الملكية الأيرلندية للجراحين من سمعة عالية تعززت بحرصها على استقطاب أفضل الكفاءات العالمية ذات الخبرات المتنوعة، وتوفير بيئة دراسية قادرة على تحقيق الانسجام لما يقارب من 40 جنسية منتسبة للكلية.
من جانبه وعد رئيس الكلية أن تشهد المرحلة المستقبلية طرح عدد من البرامج ذات المعايير العالية وفقاً لمدى ملاءمتها لسوق العمل المحلية، بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية ذات العلاقة. وتقدم برو بجزيل الشكر والتقدير إلى حكومة البحرين على ما حظيت به الكلية من دعم متواصل وتسهيلات طيلة الأعوام العشرة الماضية، ما مكنها من أداء دورها المنوط بها على أكمل وجه، لافتاً إلى أن اضطراد أوجه التعاون بين الطرفين يشكل دافعاً لتحقيق مزيد من الإنجازات ينشدها الجميع على الصعيدين التعليمي والطبي.
حضر اللقاء الرئيس التنفيذي للكلية البروفيسور كاثال كيلي، ورئيس الكلية بالبحرين البروفيسور سمير العتوم، وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية البروفيسور هانا ماكجي.