قال رئيس مجلس الشورى علي الصالح إن الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى جمهورية الصين الشعبية سبتمبر الماضي، وضعت أساساً جديداً للعلاقات بين البلدين.
وأضاف الصالح -خلال افتتاحه أعمال ملتقى «تعزيز العلاقات البحرينية الصينية: البعد التشريعي» أمس- أن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين والبرلمانيين في البحرين والصين، خلال السنوات الأخيرة، تعتبر مؤشراً واضحاً على متانة العلاقات وتطورها وازدهارها.
وأكد الصالح على ما تلعبه الدبلوماسية البرلمانية من دور مكمل في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الدول، مبيناً أن مجلس الشورى انطلق لكي يكون البعد التشريعي حاضراً كأحد محاور الاحتفال بعلاقاتنا العريقة والممتدة مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وإطلاقها نحو آفاق أرحب على صعيد التعاون بين المؤسسات البرلمانية، بما يسهم في دعم الجهود الرسمية المبذولة على المستوى الدولي من أجل تحقيق السلم والديمقراطية والأمن والتعاون والتنمية، ويحقق تبادل الخبرات في ميدان التشريع والعمل البرلماني بصفة عامة، وصولاً إلى تبادل الدعم في القضايا التي تخص المصالح الأساسية، وعلى رأسها قضايا الأمن والاستقرار.
من جانبه أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمؤتمر الاستشاري الشعبي الصيني بان يانهي، بالتطور الاقتصادي الذي تشهده البحرين والذي يعد من أفضل اقتصاديات المنطقة.
وأكد يانهي أن التعاون بين البحرين واللصين يسير بخطى ثابتة في جميع المجالات المختلفة، لافتاً إلى أن زيارة العاهل إلى الصين أسهمت بشكل كبير في تعزيز التعاون على كافة المستويات بين البلدين، آملاً أن تستمر العلاقة وتتعزز لمستويات أعلى في المستقبل.