عواصم - (وكالات): أعلنت الحكومة الأوكرانية الموالية لأوروبا التي تواجه حركات تمرد مسلحة من قبل المؤيدين لروسيا تثير مخاوف من تفكك البلاد، إنها بدأت عملية «لمكافحة الإرهاب» لاستعادة شرق البلاد سقط فيها قتلى من الطرفين بحسب كييف. ويلقي تصعيد العنف بظله على المحادثات المقررة الخميس المقبل في جنيف بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمحاولة حل أسوأ أزمة بين الشرق والغرب منذ نهاية الحرب الباردة. كما يثير مخاوف من استغلال موسكو التي حشدت 40 ألف جندي على الحدود هذا الوضع كذريعة للتدخل، بعد أن وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدفاع عن المواطنين الروس في الاتحاد السوفيتي السابق «بأي ثمن».وبدأت السلطات الأوكرانية، التي نددت بـ»عدوان» روسي بعد سلسلة من الهجمات المنسقة «عملية لمكافحة الإرهاب في سلافيانسك» شرق أوكرانيا التي استولى فيها مسلحون على مبان للشرطة وأجهزة الأمن، بحسب وزير الداخلية في الحكومة الأوكرانية الانتقالية أرسين أفاكوف.وتحدث أفاكوف عن «قتلى وجرحى من الجانبين»، هم قتيل و5 جرحى في الجانب الأوكراني و«عدد غير محدد» لدى الانفصاليين مؤكداً أن القوات الموالية لكييف «تتجمع». واعتبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور أن هجمات المجموعات المسلحة الموالية لروسيا في مدن شرق أوكرانيا تنطوي على «مؤشرات إلى ضلوع موسكو»، متوعدة بعقوبات جديدة في حال استمر الأمر على هذا النحو.