(رويترز)- لم يعد مانشستر سيتي متحكماً في مصيره ويجب عليه أن يقاتل من أجل استعادة جهود يايا توريه وفنسن كومباني خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن كان من أبرز المرشحين لنيل اللقب المحلي في هذا الموسم المثير.
وكان إستاد أنفيلد الذي شهد إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لكارثة هيلسبره شاهداً على هزيمة سيتي 3-2 أمام ليفربول وهو ما دفع بسيتي للتراجع بفارق سبع نقاط خلف ليفربول المتصدر ليصبح سيتي بحاجة لاستغلال أخطاء ليفربول ليلحق به.
وكان سعي سيتي الذي تكلل بإحرازه لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية وبلوغه دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي خلال الأشهر القليلة الماضية يعني أن الفريق تراجع في حصيلة النقاط في الدوري الإنجليزي إلا أن تبقي مباراتين له مقارنة ببقية منافسيه على اللقب يحيي آمال الفريق في التتويج.
إلا أن الهزيمة الأحد تعني تبدد هذا التفوق وبات على الفريق أن يأمل الآن في فشل ليفربول في حصد النقاط الثلاث في واحدة من مبارياته المتبقية أمام نوريتش سيتي وتشيلسي وكريستال بالاس ونيوكاسل يونايتد حتى وإن فاز سيتي بطل الدوري موسم 2012-2013 في جميع الست المقبلة.
وجاءت الهزيمة على إستاد أنفيلد عقب تعويض سيتي لتراجعه بهدفين ليتعادل 2-2 قبل أن يتسبب خطأ من كومباني عند إبعاده الكرة لتسجيل فيليبي كوتينيو هدف الفوز قبل 12 دقيقة على نهاية اللقاء.
وتعرض قائد سيتي الملهم لإصابة عقب اصطدامه بميكا ريتشاردز في التدريبات يوم السبت الماضي إلا أن قرار الدفع به في مركز قلب الدفاع ارتد وبالاً على الفريق في ظل معاناة اللاعب البلجيكي لمجاراة خط هجوم ليفربول المفعم بالحيوية.
كما تعرض سيتي لضربة أخرى عقب 20 دقيقة بعد أن خرج لاعب الوسط توريه متأثراً بإصابة في أعلى الفخذ وهو ما زاد من المخاوف أن يغيب لاعب ساحل العاج عن مباراة سندرلاند غداً الأربعاء وربما حتى نهاية الموسم.
وقال مانويل بليغريني مدرب سيتي لشبكة سكاي سبورتس أمس «من الصعب أن يلحق يايا بالمباراة المقبلة».
وأضاف «سنرى كيف ستسير الأمور. لا أعرف مدى خطورة إصابته. أعتقد أنه سيكون من الصعب عليه أن ينهي الموسم الحالي وهو يلعب».