أكد مدير عام المباحث والأدلة الجنائية، أن متوفى حريق العكر الغربي، إرهابي شديد الخطورة محكوم بمدة تتجاوز 42 عاماً، لافتاً إلى أن أسباب وفاته تعود لانفجار قنبلة كان بصدد تصنيعها.
وقال المدير العام إن الجهات المختصة باشرت أعمال البحث والتحري، بخصوص واقعة اندلاع حريق العكر يوم 1 أبريل 2014 وعثرت على جثة متفحمة بالموقع، وكشفت أن الوفاة ناجمة عن انفجار قنبلة كان المتوفى بصدد تصنيعها، وأدى انفجارها إلى اشتعال النيران، بينما أفاد شهود بسماعهم صوت انفجار قوي من المنزل قبل نشوب الحريق.
وأوضح أن فحص عينات DNA في معمل الأدلة الجنائية حددت هوية صاحب الجثة، حيث اتضح أنها تعود لشخص محكوم عليه في عدة قضايا إرهابية لمدة تتجاوز 42 عاماً، وهو من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، ويدعى حسين أحمد محمد حسن 21 عاماً.
وأضاف المدير العام أنه بعد إخماد الحريق وأثناء مباشرة الجهات المختصة إجراءاتها القانونية اللازمة، تم إبطال قنبلة حقيقية محلية الصنع بموقع الحريق، والعثور على عدة قنابل محلية الصنع، وكمية من المواد الداخلة في تصنيعها، وهواتف نقالة بعضها موصول بأسلاك كهربائية.
وأكد أن قوات الشرطة ضبطت أسلحة شوزن محلية الصنع وطلقات نارية في الموقع، لافتاً إلى تحريز المواد المضبوطة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة القضية للنيابة العامة.
وقال إنه بفحص السجل الجنائي للمتوفى، ثبت تورطه في عدة قضايا إرهابية، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد إثر اتهامه بتفجير إرهابي استهدف رجال الأمن بالعكر الغربي، وأدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخرين، وبالسجن 15 عاماً في قضية التعدي على الدوريات الأمنية وحيازة متفجرات في العكر الشرقي، وقضايا إرهابية أخرى.