طالبت كتلة الأصالة الإسلامية بتسمية الاتحاد الحر ممثلاً لعمال البحرين، في الداخل والخارج، نظراً لكونه الأكثر تمثيلاً للعمال البحرينيين وغير البحرينيين، ويضم قاعدة عمالية أكبر وأعرض من الاتحاد العام، منتقدة مماطلة وزارة العمل، وتجاهلها المطالبات الشعبية والعمالية.
وقال رئيس الكتلة النائب الشيخ عبد الحليم مراد إن وزارة العمل تمتنع عن تنفيذ استحقاقات قانون النقابات العمالية الذي ينص في المادة الثامنة (يمثل مملكة البحرين في المحافل الدولية وفي المفاوضات الجماعية مع أصحاب العمل ومنظماتهم على مستوى المملكة الاتحاد النقابي الذي يصدر بتسميته قرار من الوزير المختص)، وهو ما يثير مخاوف عميقة من نية الوزارة الالتفاف على استحقاق الاتحاد الحر في تمثيل العمال بالمحافل الداخلية والدولية من أجل استرضاء الاتحاد العام الذي لا يمثل مصالح العمال وإنما يمثل مصالح جمعية سياسية طائفية .
وأضاف مراد: بات واضحاً أن الوزارة تصر على تهميش الاتحاد الحر رغم دوره الوطني والعمالي المشهود له بالكفاءة ، وإخلاصه للقضية العمالية بعيداً عن التحزبات والاستغراق في التسييس والتشهير بسمعة البحرين بالمحافل الدولية والاستنجاد بالخارج والقوى الدولية لتحقيق مكاسب ومصالح رخيصة للجمعية السياسية التي يتبعها الاتحاد العام على حساب مصالح الطبقة العاملة وقوت يومها.
وأكد مراد أن الاتحاد العام لم يجلب للطبقة العاملة إلا الخراب والتسييس والفصل من الوظيفة والانشقاقات وزرع الأحقاد والضغائن وصنع الدسائس والمكائد والارتماء في أحضان الخارج من أجل عيون الجمعية الطائفية وتوجيهات قياداتها لرئيس الاتحاد العام وبعض قادته دون النظر إلى مصالح العمال، ومن الغريب على الوزارة أن تصر على الإضرار بمصالح العمال والبحرين بهذا الشكل .