كتب – مازن أنور:
خطف فريق الشباب الإماراتي الفوز وصدارة المجموعة الثانية ببطولة الأندية الخليجية التاسعة والعشرين لكرة القدم من مستضيفه فريق المحرق بعدما هزمه بركلات الترجيح بخمسة أهداف مقابل أربعة، عقب انتهاء المواجهة التي أقيمت أمس باستاد مدينة خليفة بعد وقتها الأصلي بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف، وهي النتيجة التي أدت لسير المباراة إلى ركلات الترجيح مباشرة لحسم المتصدر والوصيف، حيث رفع الشباب رصيده إلى 7 نقاط متساوياً مع المحرق، ولكنه كسب أفضلية اللعب في ملعبه بدور الثمانية، حيث من المتوقع أن يقابل الخريطيات القطري وصيف المجموعة الرابعة، فيما المحرق سينقل للعب خارج الديار بمواجهة أقرب لأن تكون مع النهضة العماني في الثالث والعشرين من ابريل الجاري.
شوط المباراة الأول جاء متوسط المستوى، كان فيه فريق الشباب الإماراتي هو الطرف الأفضل نسبياً من حيث تشكيل الخطورة الهجومية، ولكن على فترات متباعدة. وظلت المباراة هادئة حتى الدقيقة 17 التي شهدت تسديدة من قائد الشباب التشيلي كارلوس ابعدها السيد محمد جعفر إلى ركنية، ثم حاول لاعبو المحرق الوصول لمرمى الشباب عبر تسديدتين الأولى من الأرميني داشان ثم من حسين علي ابتعدتا عن المرمى. وفي منتصف الشوط أبعد لاعب المحرق محمود جلال كرة خطيرة من أمام مرماه، تبعتها تسديدة من لاعب الشباب راشد حسن جاورت القائم لخارج الملعب.
واحتسب حكم المباراة القطري خميس الكواري ركلة جزاء للمحرق إثر إعاقة حمد الدخيل من قبل مدافع الشباب ممود قاسم فتقدم حسين بابا ونجح في هز الشباك (28)، وعاد فريق الشباب للتهديد ولعب البرازيلي ادغارو رأسية تصدى لها السيد محمد جعفر، وقبل نهاية الشوط تحصل الشباب على ركلة جزاء إثر إعاقة إبراهيم المشخص للبرازيلي ادغارو فأجاد لاعب الشباب التشيلي كارلوس التسجيل (40) وإنهاء الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وجاء شوط المباراة الثاني بمستوى أقل من المتوسط حيث انحصر اللعب لفترات طويلة في وسط الملعب وغابت طورة المحرق تماماً أمام مرمى الشباب، فيما سنحت بعض المحاولات لفريق الشباب أبرزها رأسية وتسديدة البرازيلي ادغارو، ولكن فريق الشباب استطاع عبر بديله البرايلي اديلسون أن يتقدم بهدف ثاني عندما انطلق من الجهة اليسرى وتخلص من حسين بابا وسدد الكرة زاحفة مرت من بين قدمي السيد محمد جعفر وعانقت الشباك (87) لتسير بالمباراة إلى ركلات الترجيح.
وابتسمت ركلات الترجيح للشباب الإماراتي حينما سجل لاعبوه خمس ركلات من أصل ست ركلات، فيما سجل المحرق أربع ضربات فقط من أصل ستة، حيث أضاع للمحرق كل من إبراهيم المشخص وعلي سعيد الشهابي.