يعتبره أنصار الفريق الملكي الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال، هو نقطة الضعف الأولى للفريق في كلاسيكو الكأس أمام برشلونة، وهذا ليس لأنهم يعتبرونه مدرباً ضعيفاً، ولكن نتائجه مع الفريق في المباريات الكبيرة وراء اهتزاز الثقة فيه قبل كلاسيكو الكأس. وحصل أنشيلوتي في الليغا هذا الموسم مع الريال على نقطة واحدة من 12 نقطة متاحة في المباريات الكبرى، أمام برشلونة وأتلتيكو، وهما منافساه الرئيسيان على لقب الدوري الإسباني .. حيث بدأ أنشيلوتي هذه اللقاءات يوم 28 سبتمبر الماضي أمام أتلتيكو بدربي مدريد في الأسبوع السابع من الليغا، وانهزم في ملعب سنتياغو برنابيو بهدف دييغو كوستا.
وعاد الفريق في الأسبوع العاشر ليخسر أمام برشلونة في الكلاسيكو بملعب الكامب نو 2-1 بهدفي نيمار وسانشيز، وأحرز له خيسي رودريغيز .. أمام النقطة الوحيدة التي حصل عليها أنشيلوتي في اللقاءات الكبرى، كانت أمام أتلتيكو مدريد بملعب فيسنتي كالديرون في الأسبوع 26 وتعادل الفريقان 2-2 بصعوبة .. ولكنه عاد لخسائره سريعاً في الأسبوع 29 أمام برشلونة بالبرنابيو بنتيجة 4-3. هذه النتائج السلبية في الكلاسيكو وديربي مدريد، وراء تخوف الجمهور قبل لقاء برشلونة في نهائي الكأس، وإن كان البعض يرفض نغمة التشاؤم ويتفاءل بأن الريال أقصى أتلتيكو في الكأس بفوزين 3-0 و2-0 وهو كعبه أعلى في الكأس، وقادر على هزيمة البارسا في النهائي. من الأسباب التي كانت وراء خسارة الريال في المناسبات الكبرى هي الفلسفة التي يحاول أن يضيفها أنشيلوتي مع هذه اللقاءات، فدائما تأتي حساباته خاطئة خلال الشوط الأول، حيث يبدأ المباراة بتشكيل وتكتيك مختلف عن باقي المباريات.