كتب - حسن الستري:
وافق مجلس بلدي العاصمة في جلسته أمس، على طلب المؤسسة العامة للشباب والرياضية الحصول على ترخيص لهدم وإعادة بناء نادي النبيه صالح، وعلى بناء صالة متعددة الأغراض في روضة لؤلوة الخليج بالبلاد القديم مجمع 364.
وخصص المجلس الأرض الواقعة بمجمع 333، لإنشاء مبنى متكامل لبلدية المنامة، والأرض الملاصقة لها لبناء مبنى لرعاية الوالدين.
وأوضحت اللجنة الفنية في تقريرها المرفوع للمجلس، أن الطرقات المحيطة بنادي النبيه صالح ضيقة ولا تصلح لإنشاء مواقف سيارات، مشترطة استيفاء متطلبات الجهات الخدمية ذات العلاقة عملاً بالقوانين والأنظمة المتبعة قبل بالمباشرة بالمشروع، وبعد موافقة إدارة تخطيط المدن والقرى.
ودعت اللجنة إلى أن تكون جميع الأساسات والعتبات الخارجية لمبنى النادي ضمن حدود الملكية، مؤكدة أن المطلوب مبنى إداري وخدمي وصالات رياضية.
ورفع المجلس توصية تنص على إلزام وزارة البلديات بإدراج طلب مواطن ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط بقائمة الـ1000 بيت، موضحاً أن الهدف من التوصية توفير السكن الصحي الملائم للمواطنين، وزيادة عدد المستفيدين من خدمات التنمية الاجتماعية، وتحسين مستوى معيشة الأسر محدودة الدخل، والمساعدة في تطوير وتحسين المناطق القديمة، وإيجاد حل لمشكلة المنازل غير الصالحة للسكن وغير القابلة للترميم.
وقال العضو حسين قرقور إن الطلب أُدرج سابقاً ضمن البيوت الآيلة للسقوط بناء على طلب وزارة الأشغال وإبان العهد الأول للمشروع عام 2005، نظراً لوجود مشكلة فيه تتمثل في فيضان المجاري المتكرر داخل المنزل، وتأخر المالك في إخلائه وترحيله لمشروع قائمة الـ1000 منزل. وأضاف أن الوزارة ألغت الطلب لتأخر المالك في الموافقة على الخرائط المعتمدة للمشروع، مشيراً إلى أن وحدة التنمية الحضرية بالمجلس التقت ممثلي محافظة العاصمة لبحث عدد من الطلبات.
ورد ممثل «العاصمة» أن الطلب عرض على وزارة الأشغال، وبينت أن منسوب المنزل منخفض عن الشارع العام، وأن تعديل وضعية الطريق المطل على الشارع يكلف 300 ألف دينار، لذا ارتأت لجنة الخدمات والمرافق العامة رفع الطلب ضمن الحالات الاستثنائية.
وقرر المجلس اعتماد تخصيص الأرض الواقعة في مجمع 333 التابعة لبلدية المنامة، لإنشاء مبنى متكامل لبلدية المنامة بجميع فروعها، واعتماد الأرض الملاصقة لها لبناء مبنى لرعاية الوالدين، وكلف الجهاز التنفيذي بإعداد التصاميم الهندسية لبناء مقر البلدية، وطالب وزير «البلديات» بتوفير الميزانية والرسومات الهندسية اللازمة لبناء المقر.
وقال العضو صادق البصري إن بلدية المنامة بجهازيها مر عليها 12 عاماً دون مبنى، لافتاً إلى أن الوزراء المتعاقبين على البلديات وعدوا بتوفير مقار لكل البلديات، ولم يتحقق إلا لبلدية المحرق، أما الباقي فمازالت مبانيها مستأجرة وبكلف عالية.
وأضاف «المطالبة قديمة وتم اقتراح الكثير من المواقع، في أراضٍ مملوكة لبلدية المنامة، ولغياب تعاون وزارة البلديات تعطل المشروع، طلبنا مقترحات ولم نحصل على إجابات، لذا تقدمنا بطلب استغلال أرض تابعة للبلدية مقابل النادي الأهلي وغير مشغولة».
وتوقع البصري أن يتذرع وزير البلديات د.جمعة الكعبي أن الأرض مخصصة للاستثمار، مستدركاً «لكننا نرى أن تشييد مقر للبلدية عليها أولوية، بهدف الحرص على توفير بيئة العمل المثالية للمجلس البلدي والجهاز التنفيذي، وترشيد مصروفات المباني المستأجرة، ورفع الإنتاجية والارتقاء بمستوى الأداء، وتعزيز دور المجلس في أداء مهامه المنوطة به».
من جانبه قال رئيس المجلس مجيد ميلاد، إن المجلس اقترح بناء المقر في الأرض الملاصقة لمبنى الوزارة تخصص كمكاتب للوزارة والبلدية والمجلس البلدي، وتقدم مستثمران لتطويرها عبر بناء مبانٍ تجارية بالدورين الأول والثاني منذ 2004، مستدركاً «لكن مكتب الوزير لم يفرج عن المقترح».
ووافق المجلس على توصية للطلب من المجلس الأعلى للقضاء، إنشاء وتنظيم نيابة ومحكمة خاصة بقضايا البلدية لسرعة الفصل في القضايا المعروضة عليها، بعد أن تقدم به مجلس بلدي الشمالية، ورد وزير البلديات بإحالة الموضوع إلى وزارة العدل.
ويهدف المقترح إلى سرعة الفصل في المخالفات البلدية، وتطبيق القوانين الخاصة بالشأن البلدي، وتقليص الوقت اللازم لإنهاء المخالفات الإنشائية الخطرة.