نيويورك - (كونا): وصف مسؤول اقتصادي في مؤسسة الخليج للاستثمار مشاريع الطاقة الخاصة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأنها ناجحة جداً إذ تم إنجاز عدد كبير من تلك المشاريع بمشاركة فاعلة من المستثمرين الخليجيين أو الهيئات والمؤسسات العامة.
وقال رئيس مجموعة الاستثمارات الرئيسية في مؤسسة الخليج للاستثمار شفيق علي، الذي شارك في جلسة النقاش حول انبثاق الاتجاهات والميول في البنية التحتية للاستثمار العالمي التي تنظمها مؤسسة المصرفيون العرب في شمال أمريكا (ابانا) للعام 2014 إن سبب نجاح تلك المشاريع هو أنها أنجزت في فترة زمنية قصيرة جداً ولتمتعها بسجلات مالية ثابتة وبدرجة عالية من الثقة وجذب المستثمرين الأجانب إلى المنطقة.
ومن بين المشاركين في النقاش حول هذه المسألة مدير المحافظ أحمد عطوان في مورغان ستانلي وعمر نصير وهو شريك مؤسس في «باريلا واينبيرغ وشركاؤهم».
وحول توقعات أحمد عطوان بأن الولايات المتحدة ستكون أكبر منتج للنفط والغاز في العالم في العام 2020 وعما إذا كانت دول الخليج تشعر بالقلق إزاء ذلك، قال شفيق علي إن «الطلب على النفط والغاز في آسيا في تزايد» مشيراً إلى أن آسيا باتت وجهة رئيسة لنفط وغاز الخليج.
وأوضح أن هناك بضعة أشخاص ممن يعتقدون أن من شأن ذلك أن يضعف قوة العلاقات ما بين الولايات المتحدة ودول الخليج إلا أن هذا الأمر ليس حقيقياً إذ إن العلاقات الأمريكية-الخليجية ترتكز أساساً على ما هو أكثر من مصالح النفط والغاز أنها ترتكز أيضا على المصالح الجيوسياسية.
ويدير شفيق علي محفظة أسهم استثمارية تقدر بـ2.7 مليار دولار بقيمة سوقية مماثلة تغطي 30 استثماراً في مجالات عديدة مثل قطاعات توليد الطاقة وتحلية المياه والاتصالات والخدمات المالية وصناعة الصلب والكيماويات بإجمالي أصول تبلغ قيمها 30 مليار دولار.
ومؤسسة الخليج للاستثمار هي مؤسسة مالية مملوكة بالتساوي من دول مجلس التعاون الخليجي.