طرابلس - (وكالات): أعلن وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز أن الأجهزة الأمنية الليبية أجرت اتصالات غير مباشرة مع خاطفي السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان الذي خطف أمس الأول في طرابلس، فيما تحدثت تقارير عن تورط تنظيم «أنصار الشريعة» في ليبيا في خطفه من أجل الإفراج عن العضو في تنظيم القاعدة الجهادي الليبي محمد سعيد الدرسي المسجون في الأردن منذ 7 سنوات والمحكوم عليه بعقوبة السجن المؤبد، لضلوعه مع آخرين في محاولة تفجير مطار الملكة علياء الدولي عام 2006، بواسطة حقيبة تحتوي على لعبة مليئة بالمتفجرات.
وفي الأدرن، طالبت قبيلة بني حسن وهي من أكبر القبائل الأردنية الحكومة بالسعي جدياً للوقوف على آخر الأخبار بشأن خطف ابنها السفير فواز العيطان على أيدي مسلحين ملثمين. من جانبها، رفضت زوجة السفير المقيمة في ليبيا التعليق على الموضوع. ودانت الداخلية الليبية عملية الخطف مؤكدة أن أجهزتها في حال تأهب لملاحقة الخاطفين وإحالتهم على القضاء. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تستهدف البعثات الدبلوماسية باستمرار هجمات أو عمليات خطف.