عواصم - (وكالات): بدأ الفلسطينيون فعاليات إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي تصادف اليوم، وسط تعقيدات تفاوضية مع الجانب الإسرائيلي تبعد الأمل بإطلاق سراحهم رغم تمسك عائلاتهم بالأمل.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأسير في 17 أبريل من كل عام، من خلال ندوات وتظاهرات تثقيفية وتضامنية. وقال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع ونادي الأسير إن المعتقلين في السجون الإسرائيلية سيخوضون إضراباً عن الطعام اليوم بمناسبة يوم الأسير. وأعلنت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية، ونادي الأسير، ومؤسسات أخرى تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، برنامجاً يتضمن فعاليات إحياء هذه الذكرى. ومن هذه الفعليات إضاءة شموع، ومهرجانات خطابية وندوات سياسية.
وتأتي ذكرى العام، في ظل تعثر محاولات إحياء عملية السلام، وبعد تعليق إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى المحتجزين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو لعام 1993، وعددهم 30 أسيراً.
وحسب معطيات دائرة الإحصاء في وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية فإن إسرائيل تأسر 5 آلاف فلسطيني، واعتقلت منذ الانتفاضة الثانية في عام 2000 أكثر من 80 ألف فلسطيني، بينهم ألف امرأة. في سياق متصل، أعلن مسؤول إسرائيلي أن اللقاء التفاوضي الذي كان مقرراً أمس مع المفاوضين الفلسطينيين تم تأجيله عقب مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة اثنين من أفراد عائلته الإثنين الماضي بإطلاق نار على طريق قرب الخليل جنوب الضفة المحتلة. من ناحية أخرى، اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة بعد فتح أبواب المسجد الأقصى أمام الزوار غير المسلمين. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عشرات المصلين بنيران قوات الاحتلال. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والمجاهرة بعزمهم على بناء الهيكل المزعوم مكانه.
وطالب الأردن مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية «المرفوضة والمدانة» في المسجد الأقصى.
من جانب آخر، قتل 3 نشطاء في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، وأصيب 5 في انفجار غامض شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.