(رويترز): تعني هزيمة برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا أن دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هو فرصته الوحيدة في الحصول على لقب كبير وأي شيء سوى الفوز بملعبه على أتلتيك بيلباو يوم الأحد سينهي تقريباً آماله في التتويج.
وكللت الهزيمة 2-1 أمام ريال مدريد بإستاد ميستايا في فالنسيا الأربعاء سبعة أيام كارثية على برشلونة خرج خلالها من دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد ثم مني بخسارة مفاجئة 1 -صفر في الدوري أمام غرناطة المتواضع.
ومع تبقي خمس جولات قبل نهاية الدوري يحتل أتلتيكو -الذي يستضيف إيلتشي المتعثر اليوم الجمعة- الصدارة على نحو مفاجئ برصيد 82 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن ريال صاحب المركز الثاني وأربع عن برشلونة حامل اللقب. وتأجلت مباراة ريال خارج ملعبه أمام ريال بلد الوليد إلى السابع من مايو.
وزاد إخفاق النادي الكتالوني من الضغوط على المدرب جيراردو مارتينو الذي يقضي موسمه الأول في إستاد نو كامب وأدى إلى تكهنات حول حاجة التشكيلة الحالية لعملية تغيير شاملة قبل بداية الموسم القادم.
ويمتد عقد الأرجنتيني مارتينو إلى نهاية الموسم القادم لكنه يبدو في طريقه لأن يصبح أول مدرب لبرشلونة ينهي الموسم بلا ألقاب كبيرة منذ 2007-2008.
ويحتل بيلباو المركز الرابع بفارق 16 نقطة عن برشلونة ويتقدم بست نقاط على أشبيلية صاحب المركز الخامس وهو في موقف جيد لضمان مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وسيتطلع النادي القادم من إقليم الباسك لاستغلال عثرات برشلونة الأخيرة وسيأمل في تكرار انتصاره 1 -صفر بإستاد سان ماميس في ديسمبر.
لكن الحارس جوركا إيرايزوز حذر من توقع مباراة سهلة يوم الأحد.
وقال في مؤتمر صحافي الأربعاء «لا يجب أن ننسى أننا نتحدث عن برشلونة. نتحدث عن لاعبين فازوا بكل الألقاب الممكنة ولديهم القدرة على الفوز بكل مباراة».
وأضاف «يجب أن نتعامل معهم بالطريقة التي يستحقونها.. مثلما سيفعلون معنا لأنهم يعرفون حجم الجهد الذي نبذله كل مباراة».