حصل تلميذ بريطاني في السابعة من العمر على تعويض مقداره نحو 3 آلاف جنيه إسترليني لإصابته بجرح في مؤخرته، بعد جلوسه على مقعد خشبي في صفه بمدرسته الابتدائية.
وقالت صحيفة ديلي ميل أمس إن عائلة التلميذ، الذي لم يتم الكشف عن هويته، حركت بنجاح دعوى قضائية ضد السلطات التعليمية بسبب الجرح الصغير الذي أصاب ابنها في مدرسته بشمال لندن، وادعت بأنه احتاج إلى أربعة أسابيع للشفاء منه، لكنه ترك ندبة دائمة في مؤخرته.
وأضافت أن والدي التلميذ حصلا على تعويض مقداره 2760 جنيهاً إسترلينياً من بلدية كرويدون المسؤولة عن المدرسة، مما دفع أولياء التلاميذ الآخرين في المدرسة لانتقاد قرار التعويض واعتباره مضيعة لأموال دافعي الضرائب البريطانيين.
ونسبت الصحيفة إلى أم أحد التلاميذ طلبت عدم الكشف عن اسمها قولها إن التعويض أثار ضحك جميع أمهات التلاميذ، لأن تحميل المدرسة مسؤولية الخطأ ورفع دعوى قضائية ضدها بسبب إصابة التلميذ بجرح في مؤخرته يعد مزحة.
ونقلت عن والد تلميذ آخر «هذا الحادث يعد دليلاً على أن بريطانيا تنحدر بصورة جنونية إلى ثقافة التعويض».
وكانت أرقام رسمية كشفت أن السلطات المحلية دفعت العام الماضي تعويضات مقدارها 3 ملايين جنيه إسترليني إلى تلاميذ وطلاب رفعوا دعاوى قضائية ضد مدارسهم.