بعدمــا كانت حقائب الكتف مقتصرة علـــى النساء، أصبحت اليوم من متممات الموضة لدى الشباب، على أن تتناسب مع ألوان ملابسهم ومظهرهم الخارجي.
ويقول صاحب محل لبيع الحقائب والملابس الرجالية عبدالكريم حسن «كانت الحقيبة مقتصرة على النساء دون الرجال، اليوم باتت الحقيبة مهمة للرجال والنساء على حد سواء».
ويضيف أن حقيبة الظهر الصغيرة تظل شعبية على الدوام، خاصة النوع المحمول على نهاية الذراع، لافتاً إلى أن المصنعين يمنحونها كل عام شكلاً جديداً جاذباً، إذ تختلف التصميمات وتتجدد سنة إثر أخرى.
ويواصل حديثه «الدارج هذا العام الحقيبة المستطيلة، فهي الأكثر طلباً ورواجاً، والأسود والبني يتصدران قائمة الألوان المطلوبة، أما بالنسبة للنوعية فالمطلوب الحقائب الجلدية».
وعن أسعار الحقائب يقول حسن «الأسعار مختلفة ومتفاوتة حسب جودة البضاعة، ولدينا خطة للاهتمام بالحقائب الرجالية في الفترة المقبلة، وجلب أنواع مختلفة من دول العالم».
الشاب خالد محمد «23 سنة» موظف بالقطاع الخاص يقول «الحقيبة ليست للنساء فقط، اليوم وبحكم حاجة الشاب للحقيبة زاد الطلب على اقتنائها»، ويضيف «سابقاً كان الشاب يحمل مفتاح السيارة وهاتفه النقال ومحفظته الصغيرة فقط، اليوم لديه أكثر من هاتف، تضاف لحزمة مفاتيح السيارة والغرفة والمكتب، إلى جانب علبة السجائر، بالتالي حاجته للحقيبة أصبحت ملحة».
ويوافقه الرأي الشاب أحمد علي «26 سنة» ويقول «الحقيبة في المجتمعات الخليجية كانت مقتصرة على الفتاة، لكن في الدول الغربية الشباب أيضاً يحملون الحقيبة». ويضيف «اليوم أصبحت الحقيبة ضرورية للشاب، إذ يضع فيها الهاتف ومفتاح السيارة والمحفظة والأقلام، بما يريحه أكثر مما لو وضعها في جيب سترته أو قميصه».
ويقول سلمان ناصر إن الحقيبة الرجالية باتت ضرورية في مواقع العمل والجامعة وحتى في الشارع «إلا أن الأسواق المحلية لا توفر هذه الحقائب بذات التشكيلة المتوفرة للحقائب النسائية».
ويرفض نواف عبدالله، مقولة إن حمل الرجل الشرقي للحقيبة تقليد للغرب بالعموم «هناك شباب يستخدمونها لحاجتهم الماسة، ومن يحملها دون حاجة تماشياً مع الموضة فيمكن تسمية الحالة بالتقليد».