تمكن فريق دولي من علماء الفضاء من رصد أول كوكب خارج المجموعة الشمسية يوازي حجمه حجم كوكب الأرض، ويمكن أن تبقى المياه السائلة على سطحه، الأمر الذي يجعل الحياة عليه ممكنة.
ويعزز هذا الاكتشاف احتمال العثور على كواكب أخرى تشبه كوكب الأرض في مجرة درب التبانة، التي توجد فيها مجموعتنا الشمسية، بحسب ما يقول فريق العلماء الذين نشروا نتائج أعمالهم في مجلة ساينس الأمريكية الخميس.
وقالت أليسا كوينتانا عالمة الفضاء في مركز الأبحاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا «انه أول كوكب يكتشف خارج المجموعة الشمسية يوازي كوكب الأرض في حجمه، ويقع على مسافة «معتدلة» من شمسه تجعله مناسباً لنشوء الحياة على سطحه».