كتبت - شيخة العسم:
سنوات طوال قضاها مرسول العصار شاعراً وكاتباً وملحناً وصحافياً، ومع ذلك كل ما يحلم أن يستمر في خدمة وطنه، الأمر الذي دفعه لتهيئة ديوانه السادس «ذكريات الأمس» للصدور هذا العام، وهو كتاب يضم 89 قصيدة منوعة.
يقول مرسول: لدي خمسة دواوين كلها تم طباعتها ونشرها وهي: (طير العشاق) طبع في دمشق بمطبعة ابن حيان سة 1994 عدد الصفحات 136. الثاني: (ورد الجناين) طبع في دمشق بمطبعة الخنســـــاء سنة 1999 عدد الصفحات 95. الثالث: (السحابة البيضاء) في دمشق بمطبعة الخنســــــاء سنة 2000 عدد الصفحات 51. الرابع: (نبع الحنان) في دمشـــق بمطبعـــــة الخنســــــــاء سنة 2000 عد الصفحات 52. الخامس: (ابتسم للحياة) في دمشق بمطبعة الخنســــــاء سنة 2004 عدد الصفحات 108.
ولد مرسول في يناير 1947 ونشأ بقرية السنابس، ودرس الثانوية بمدرسة عبدالرسول التاجر في منطقة الحورة، واهتم باللغة الإنجليزية وآلة الطباعة، وعمل في البنك الباكستاني منذ 1968 إلى 1970. بعدها انتقل لوزارة الكهرباء والماء منذ 1971 إلى 2004. وتقاعد سنة 2004، وهو عضو بجمعية البحرين للموسيقى والفنون، وجمعية الشعر الشعبي بالرفاع ومركز عبدالرحمن كانو للثقافة.
وعن نشاطاته يقول مرسول: مارست عدة نشاطات، منها الطرب والغناء ولحنت لنفسي 6 ألحان لكن لم أوزعها في الأسواق، وعملت صحافياً بإحدى الصحف البحرينية لمدة سنتين منذ 1978 إلى 1980 ثم توقفت عن الصحافة لأسباب شخصية، كما إنني أكتب الشعر منذ 1975 والأغنيات.
ويقول مرسول بشأن تجاربه في التلحين، لحنت أغنية (بانكوك) في 1965 وكانت من كلماتي، ضمن مسرحية عرضت بالاسم نفسه بمسرح الجزيرة بمنطقة عـــراد، بالإضافـــة لتأسيـــس «الفرقــــة الموسيقية للطرب، وكان من أعضائها؛ إبراهيم القلاف، عادل هلال، جعفر محروس، وآخرين لا يحضروني الآن.