قررت مدرسة النور الخاصة اليوم الأربعاء فصل المعلمة الطائفية على خلفية قضية الطفل "عمر" نهائياً، لأنها أضرت بسمعة المدرسة.
وذكرت وكالة أنباء البحرين اليوم الأربعاء أن دارة المدرسة أفادت الوزارة اليوم أنها أجرت تحقيقاً مهنياً من خلال تشكيل لجنة برئاسة مكتب محاماة معتمد، كما أفادت المدرسة أن اللجنة المذكورة والمشكّلة من مدرسة النور العالمية (الخاصة) وبعد التحقيق في الموضوع من جميع جوانبه، قررت إدارة المدرسة فصل المعلمة في ضوء ما ثبت عليها من مخالفات تربوية أضرت بسمعة المدرسة التي تضم (4500) طالبا وطالبة من 45 جنسيات مختلفة.
وكان وزير التربية والتعليم اجتمع مع رئيس مجلس إدارة مدرسة النور العالمية الخاصة ومالك المدرسة علي حسن، ورئيس المدرسة حسن المحري، والمدير الإداري والمالي محمد مشهود، ومدير القسم العربي راشد مندي بتاريخ 25 مارس الجاري، ووجه الوزير إنذار نهائي للمدرسة نتيجة لما تأكد لدى الجهات القانونية بالوزارة من أن المدرسة لم تقم بإجراء تحقيق مهني يراعي مصلحة وحقوق كافة الأطراف، ومطالبة المسئولين بالمدرسة إجراء تحقيق حقيقي وجاد وبشكل قانوني نتيجةً للإفادة السابقة من المدرسة والتي حملت تضارباً في المعلومات.
الجدير بالذكر إن المدرسة وافت الوزارة بقرارها وبمحضر التحقيق وما انتهى إليه من قرار، كما توجهت المدرسة بالشكر إلى الوزارة على ما تقدمه من خدمات تربوية للمدرسة، معتذرة للوزارة عما تسبب فيه هذا الموضوع من إزعاج غير مقصود.