ايدت المحكمة الكبرى الاستئنافية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين علي الظهراني وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد حكم محكمة أول درجة بتغريم أخوين 20 دينار لضربهما شقيقتهما الخمسينية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين انهما اعتديا على سلامة جسم المجني عليها فاحدثا بها الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفض الاعتداء الى مرضها او عجزها عن القيام باعمالها الشخصية مدة تزيد على العشرين يوما.
وأفادت المجني عليها أن والدها كان مصابا بجلطة بالمخ، واخذته للمستشفى وقرر المستشفى تنويمه، وبعد 4 ايام راجعت المستشفى فتبين ان اخاها اخذها لمنزله، وبعد ايام قررت زيارة ابيها في منزل اخيها الا أن ابناها حذراها من ذلك لكي لا تتعرض للسب والضرب كونها على خلاف قديم مع اخيها، لكنها لم تستمع لهما وذهبت لبست اخيها وهنالك اعتدى عليها بان ضربها بيده وبعصاة بلاستيكية ودفعها وصدم راسها بالجدار وعضها وقال لها "انتي تستحقين الموت"، وكان ذلك بمعاونة اخيهما الاكبر.
وقد انكر الاخوان اعتدائهما على اختهما، وبينا انها حضرا المنزل ووجداها تتهجم على زوجة احدهما، فاخرجاها منه من دون ان يضرباها، بيد ان تقرير الطبيب الشرعي اشار لمعاناة المجني عليها من كدمات وتورم بالظهر واليدين والكتف مع وجود آثار للعض بالكف واليد اليمني.