دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى الحفاظ على الموروثات الثقافية والتراثية والأدبية لأنها تعكس هوية وحقيقة وعادات المجتمع البحريني وتبرز عراقته وتدل على تحضر شعب البحرين منذ الأزل، حاثاً على «توثيق هذه الموروثات وحفظها ونقلها بين جيل وآخر لأنها تظهر تاريخ أمة وتراثها، وضرورة إحداث حالة من التواصل بين ماضي البحرين العريق وحاضرها المشرق».وأشاد سموه، خلال استقباله أمس رئيسي مجلسي النواب والشورى خليفة الظهراني وعلي الصالح وعدداً من النواب، بـ«دور المؤسسات المالية والمصرفية العريقة التي تنطلق بعملياتها من البحرين وبإسهاماتها في توفير فرص التدريب والتوظيف لأبناء البحرين»، مؤكداً ضرورة أن «تعمل الأجهزة المعنية بالاستثمار على تقديم المزيد من التسهيلات لهذه المؤسسات لتضطلع بدورها في خدمة الاقتصاد من جهة والمواطن البحريني من جهة أخرى».وثمن سمو رئيس الوزراء «مبادرات التقارب التي يتبناها البرلمان بين البحرين ومختلف دول العالم، إذ تدعم بشكل مباشر الجهود التي تبذلها الدولة على الصعيد الرسمي في هذا الجانب».وشدد سموه على ضرورة «تكثيف الجهود لزيادة التعاون والتنسيق العربي والاستفادة من الثروات والمنتجات الوطنية في الدول العربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي المنشود خاصة وأن الوطن العربي يمتلك من الموارد والعلاقات البينية ما يسهل ذلك، ولكن السياسات باعدت من تحقيق هذا الهدف».