قالت وزارة الصحة إن نتائج تحليل عينات من مستنقع قلالي كشف تلوث المياه بالطفيليات والعوالق والطحالب وحيدة الخلية المقاومة للملوحة، مرجعة تحول لون مياه المستنقع للوردي إلى وجود نوع من الطحالب «غير السامة» يطلق هذا اللون أثناء عملية الأكسدة، مرجعة الروائح الكريهة إلى وجود طفيليات وبكتيريا مصدرها مياه الصرف الصحي.
وأضافت «الصحة»، في بيان أمس، أن النتائج المبدئية، وفقاً لمختبر الصحة العامة أفضت إلى تلوث مياه البحيرة بالطفيليات والعوالق والطحالب وحيدة الخلية المقاومة للملوحة»، مشيــرة إلــى أن «التحاليــل المبدئية، من خلال التشاور مع المختصين في كلية العلوم بجامعة البحرين، تشير إلى أن سبب اللون الوردي قد يعود إلى وجود نوع من الطحالب يطلق هذا اللون أثناء عملية الأكسدة. وعادة ما يكون سببها ارتفاع درجة الملوحة وركود المياه. وعادة لا تكون هذه الطحالب سامة ويدخل استخدامها في بعض الصناعات».
وأشارت إلى أن «السبب الرئيس لانبعاث الروائح السيئة هو تلوث مياه البحيرة بالطفيليات والبكتيريا والتي يكون مصدرها غالباً مياه الصرف الصحي، حيث أظهرت نتائج الفحص المخبري أنواعاً عديدة من الطفيليات وبيوضها. كما أفضت نتائج المختبر عن سلامة مياه البحيرة من التلوثات الكيميائية وخلوها من المخلفات الزراعية كالمبيدات الحشرية والمخصبات الزراعية.
وتابعت الوزارة أن «التنسيق جار مع كلية العلوم بجامعة البحرين كجهة علمية لإجراء المزيد من الفحوصات للتعرف على نوع الطحالب وإصدار تقرير نهائي بهذا الشأن لوضع الحلول المناسبة للسيطرة على الوضع».
وأكدت «الصحة» أنه «تم السيطرة على انتشار الحشرات بالمنطقة من خلال برنامج الرش الدوري والذي أثبت فعاليته في السيطرة على القضاء على الحشرات والبعوض في الفترة الماضية».