قال مدير تشغيل وصيانة الصرف الصحـــــــي بـــــوزارة الأشغـــــــــال إبراهيــم الحواج، إن طاقة محطة توبلي تصل إلى 400 ألف م3 من المياه يومياً بعد التوسعة، لافتاً إلى أن نظام «الهايباكـــس» المعتمـــــد يحســـن المعالجة الثنائية بالمحطة دون الحاجة لمساحة أرض واسعة.
وقدم الحواج لدى زيارة أعضاء من مجلس بلدي العاصمة محطة توبلي للصرف الصحي، شرحاً مفصلاً عن سير مراحل المعالجة، والإجراءات المتبعة للتعامل مع المياه العادمة،.
واعتبر المحطة أحد أهم المشروعات الاستراتيجية لوزارة الأشغال ضمن خطتهــــا التنفيذيــــة، وبمقدمتهـــا الإعداد لمشروع التوسعة، لتصل طاقة محطة توبلي إلى 400 ألف متـر مكعب في اليوم.
وتطــــرق الحــــــواج إلــــى نظـــــام «الهايباكس»، والغرض منه تحسين المعالجـــة الثنائيـــة للمحطــــة دون الحاجة لمساحة واسعة من الأرض، واستعمال معظم المعدات والخزانات الموجودة أصلاً بالمحطة.
وقـــال إن القســـم المهيـــأ بنظـــام «الهايباكس» يستقبل ما معدلــه 100 ألف م3، من إجمالي 300 ألف م3 تصل محطة توبلي للمعالجة يومياً، مشيراً إلى أن قطاع هندسة الصرف الصحي يراقب حالياً نتائج الفحوصات على التدفق الخارج من النظام، لضمان مطابقة العينات للمواصفات القياسيــــة المعتمــدة رسميــــاً فـي البحرين. من جانبها، عرضت رئيس قسم محطات المعالجة سميرة غريب، موجزاً حول محطة توبلي من خلال المجسم التعريفي، وأطلعت أعضاء المجلس البلدي على المواقع المختلفة بالمحطة، وأجابت عن استفساراتهم وأسئلتهم.
وتجول أعضــــاء المجلـــس البلـــدي في جميــع أرجـــاء المحطـــة، تم خلالـها تقديم المعلومات الأساسية عن المحطة، وشرح مفصل حول آلية عملها، وتم اصطحابهم إلى مصنع تجفيف الحمأة، والتطرق إلى استخدام تكنولـوجيا التجفيــف الحـــراري فـــي معالجـــــة الحمـــأة لاستخدامها كسماد زراعي، ما يترتب على هذه المعالجة تحسين الظروف البيئية والحد من الروائح المنبعثة.