القاهرة - (وكالات): أغلقت لجنة الانتخابات الرئاسية بمصر أمس باب الترشح لخوض السباق الرئاسي وقالت إن قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي والسياسي اليساري حمدين صباحي هما فقط من قدم رسمياً أوراق الترشيح.
وستجري الانتخابات يومي 26 و27 مايو المقبل ويتوقع أن يفوز بها السيسي إذ يحظى بتأييد قطاع كبير من المصريين في أعقاب عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو الماضي بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وقال الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار عبد العزيز سالمان إن اللجنة قررت غلق باب الترشح أمس.
وأضاف أن عدد توكيلات التأييد التي قدمها السيسي للجنة لدعم ترشحه بلغ 188 ألفاً و930، بينما قدم صباحي 31 ألفاً و555 توكيلاً. وطبقاً للقانون يجب أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة من أصل 27 محافظة بالبلاد، وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب. وقال سالمان إن اللجنة حددت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لتلقي الطعون من أي من المرشحين على الآخر. وبحسب الموقع الرسمي للجنة ستعلن القائمة النهائية للمرشحين وستبدأ فترة الدعاية 2 مايو المقبل. من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية المصرية أمس إن مسلحين قتلوا ضابطاً ومجنداً بالشرطة خارج القاهرة على الطريق المؤدي من العاصمة إلى السويس. وفي وقت لاحق، قالت مصادر أمنية بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة إن مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا النار على سيارة خاصة على طريق خارج قرية بمركز ميت غمر مما أسفر عن إصابة ضابط بالجيش واثنين آخرين بطلقات نارية. في سياق متصل، ذكرت مصادر قضائية أن محكمة مصرية قضت بمعاقبة 23 شخصاً من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالسجن 3 سنوات ونصف لضلوعهم بتهم الشغب خلال احتجاج عنيف بالقاهرة في نوفمبر الماضي.