بغداد - (وكالات): استنكرت دول مجلس التعاون الخليجي «الادعاءات المتكررة التي يرددها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تجاه المملكة العربية السعودية»، ووصفتها «بالاتهامات غير المسؤولة التي تتنافى مع الأعراف السياسية والدبلوماسية».وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، في بيان، عن «رفض دول المجلس للمزاعم التي يطلقها رئيس الوزراء العراقي والاتهامات التي يوجهها بشكل مستمر إلى دول المجلس».وأوضح أن «هذه المزاعم تأتي في سياق التغطية على الإخفاق في التعاطي مع قضايا العراق وقواه السياسية».وقال الزياني إن «دول مجلس التعاون تكن للعراق وشعبه الشقيق كل محبة وتقدير، ويهمها عودة الأمن والاستقرار إلى العراق، وتعزيز وحدته الوطنية عبر عملية سياسية تشارك فيها كل الأطراف والقوى السياسية، ومكونات المجتمع العراقي كافة من دون إقصاء أو تهميش».وأعرب عن أمله في أن «يتبنى رئيس الوزراء العراقي سياسات تسهم في استقرار العراق وتنميته وتعزيز وحدته الوطنية، بما يحقق تطلعات أبنائه، وينسجم مع المصالح العربية العليا».من ناحية أخرى، وضعت المرشحات إلى الانتخابات النيابية في العراق حقوق المرأة في صدارة برامجهن الانتخابية وسط مخاوف من تراجع الحقوق مع أحكام الأحزاب الدينية قبضتها على السلطة، وفقاً لمراقبين.ورغم أن الدستور خصص 25 % من مقاعد البرلمان إلى المرأة، إلا أن العراقيات يعانين من البطالة ومن التمييز، في وقت يناقش مجلس النواب مشروع قانون يرى ناشطون أنه يحد بشكل كبير من حقوق المرأة.ويقول محللون أن أعمال العنف اليومية المتواصلة في العراق منذ اجتياحه في 2003 هي السبب الرئيس وراء معاناة المرأة العراقية، إلى جانب أمور أخرى مثل التمييز في العمل. ميدانياً، قتل 14 شخصاً وأصيب العشرات في سلسلة هجمات جديدة في العراق بينها هجوم انتحاري استهدف جامعة الإمام الكاظم في بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية. وتأتي أعمال العنف والتطورات الميدانية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقرر أن تجرى نهاية الشهر الجاري. وقتل أكثر من 470 شخصاً جراء أعمال عنف في عموم العراق خلال أبريل الجاري وأكثر من 2700 شخص منذ بداية العام.