كتب - فهد بوشعر:
بعد أن خطف صغار النجمة لقب بطولة دوري التجمع لكرة اليد بعد تفوقهم على فريق الشباب في المباراة النهائية التي أكد من خلالها لاعبو النجمة تسيدهم لمجريات المباراة، ليتمكنوا من تحقيق اللقب وبكل جدارة، ليضاف الفوز لسلسلة الانتصارات التي حققها الفريق بقيادة مدرب الفريق علي عباس «تايسون» بعد أن حصد لقب النسخة الماضية دون هزيمة.
«تايسون» سعيد باللقب
عبر مدرب الفريق علي عباس «تايسون « عن فرحته بهذا الإنجاز الثاني على التوالي الذي أعاد الفرحة للنادي بعد سنوات من الابتعاد عن منصات التتويج في مسابقات الفئات، مؤكداً على سعادته بملازمة المنصات في آخر موسمين باسم ناديه الذي ترعرع فيه نادي النجمة كونه المدرب الأول الذي أعاد بطولات الفئات للنادي بعد اختفاء لأكثر من 13 عاماً، وأكد تايسون على أن البطولة لم تأتِ من فراغ بل هي نتاج عمل متواصل ودؤوب من الجهاز الفني للعبة ومتابعة من مجلس الإدارة أسفرت عن هذه النتائج المتقدمة وعودة الفئات العمرية للمنافسة والبطولات بعد أن كان النجمة هو المحتكر الأكبر لها. كما بين تايسون سعادته كونه قد حقق اللقب وهو لاعب في تسعينات القرن الماضي، وها هو يحققها وهو مدرب لنفس النادي، وقدم تايسون جزيل الشكر والتقدير لكل من وقف بجانبه وسانده في عمله من إداريين وفنيين.
الرفاعي: نسعى للاستقرار الفني
وأكد صلاح الرفاعي رئيس جهاز لعبة كرة اليد بأن فوز الفريق ببطولة الدوري ليس سوى بداية للمشوار الذي خطه الجهاز الفني للعبة بدعم من مجلس إدارة النادي الذي يسعى لعودة فرق اللعبة بكل قوة إلى موقعها الأساسي في مقدمة الفرق كما كانت عليه في السابق.وشكر الرفاعي للجهاز الفني القائم على اللعبة مجهوده وعمله الدؤوب الذي أسفر عن الاحتفاظ بلقب بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي، وأكد الرفاعي على أن النادي يسعى للحفاظ على هذا الجيل المميز في الذي اطلق عليه «جيل المستحيل» ليكون الفريق الداعم لفرق الفئات الأكبر منه وحاصد البطولات المستقبلية. وشدد الرفاعي على دور الجهاز الفني بقيادة المدرب علي عباس «تايسون» في قيادة الفريق والحفاظ على مستواه والاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي، مؤكداً ثقة مجلس الإدارة فيه والرغبة في التجديد معه لمواصلة مشوار البطولات المستقبلي وسعياً للاستقرار الفني في اللعبة، ولم يغفل الرفاعي دور الجوكر عبدالرحمن محمد الذي ساهم في هذا الإنجاز بدعمه للمدرب تايسون في مشواره.
الزايد: اللاعبون تألقوا في المباراة
أشاد خليفة الزايد إداري الفريق بأداء اللاعبين طوال الموسم الحالي وكان الاحتفاظ بدرع الدوري هو تتويج لمجهودهم الذي قاموا به، وكان من المفترض أن يجمع اللاعبون لقب الدوري مع الكأس إلا أن التوفيق لم يحالفهم في نهائي تلك المسابقة، وشدد الزايد على دور الجهاز الفني في الارتقاء بالفريق ووصوله لهذا المستوى والحفاظ على لقب الموسم الماضي، وعلى رأسهم المدرب القدير علي عباس «تايسون» الذي بذل جهداً جباراً مع الفريق منذ التأسيس، وحافظ عليه حتى تسيد منصات التتويج في آخر موسمين.وحث الزايد مجلس إدارة النادي للحفاظ على الجهاز الفني والإداري للفريق بتجديد الثقة في المدرب القدير علي عباس «تايسون» وتأهيله التأهيل الاحترافي الأكبر عبر الدورات التخصصية التي ستعود بالنفع عليه كمدرب وعلى فرق النادي في نفس الوقت.وقال الزايد بأن الفوز بالبطولة سيحملهم المسؤولية الأكبر من أجل الحفاظ على الإنجاز في المواسم المقبلة بأن يواصلوا العمل دون انقطاع ومواصلة التدريبات أيضاً، وهو بدوره قد وضع تصوراً لخطة عمل لثلاثة مواسم سيعرضها على جهاز لعبة كرة اليد من أجل دعم الخطة والعمل بها بعد الموافقة من مجلس الإدارة.
وطمأن الزايد جماهير النجمة على لعبة كرة اليد بأنها تسير في الطريق الصحيح، خصوصاً في الفئات السنية، والعودة للمنصات ستكون دائمة بإذن الله وأن الحقبة السوداء بغياب الفئات النجماوية قد ولت وانقضت.
نجم في مستقبل يد النجمة
في كل مكان نرى ونشاهد لاعبين يصنعهم المدربون في حين نرى لاعبين خلقوا لاعبين بفطرتهم وليس للمدرب دور سوى في صقل مواهبهم وتعليمهم الأساسيات، كما نرى في نفس الوقت بأن هناك عوائل تخصصت في لعبة معينة وتميزت فيها دون غيرها من العوائل، فمن الصعب أن ترى لاعبين يورثون الموهبة لأبنائهم بأكملهم، لكن في نادي النجمة وتحديداً في بطولة عصام جناحي الرمضانية التي لم تستمر لأكثر من ثلاثة أيام إلا أنها أفرزت من اللاعبين المميزين الكثير، وكان من بينهم اللاعب الصغير الكبير عادل محمد من عائلة تخصصت في لعبة كرة اليد، فهو الشقيق الأصغر للاعبي النجمة (عبدالرحمن وجاسم وحسن وحسين محمد)، التحق بفرق نادي النجمة وهو في السابعة من عمره وتحديداً في العام 2007 في فرق المهرجان، ورغم صغر عمره إلا أنه فرض نفسه ضمن لاعبي فرق المهرجان وقد دخل إلى مرحلة فرق التجمع حتى أصبح قائد الفريق وأحد أبرز لاعبيه في هذه الفترة.
يلعب في جميع الخطوط، حيث يلعب في الخط الخلفي مع الفريق، ويمتاز بالبنية القوية والارتقاء العالي وقوة ودقة التصويبات من مركز الضارب الخلفي، كما يجيد الاختراقات بشكل ممتاز رغم صغر سنة إلا أنه استطاع حجز موقعه في فرق النادي لما يتمتع به من مواهب فطرية.