أكد رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية «BTECH»، عبيدلي العبيدلي أن قرار «تمكين» بوقف الدعم الذي كانت تقدمه للشركات العاملة في القطاع في سياق عزمها الخروج باستراتيجية جديدة، سيخلق عقبات جديدة تتعلق بطريقة أداء الشركات الاقتصادي وإدارة أعمالها.
ودعا العبيدلي إلى ضرورة فهم الدوافع التي تقف وراء القرار، ومن ثم مناقشة التحديات التي نواجهها حالياً أو يحتمل أن نواجهها مستقبلا نظراً للتداعيات التي ستتمخض عنه، سواء على مستوى المنتجات التي يسوّقها أو الخدمات التي يوفرها كل منا على حدة أو على نحو جماعي.
جا ذلك، خلال لقاء مفتوح تم تنظيمه أمس بحضور 50 شركة عاملة بالقطاع ، بهدف استطلاع آراء شركات تقنية الاتصالات والمعلومات لانعكاسات القرار على تلك الشركات.
وأضاف العبيدلي: «هناك الكثير من المنتفعين الذين يحرصون بشكل دائم على تطوير خدماتهم بالاستناد إلى البرامج التي تقدمها تمكين لدعم مختلف النشاطات التي يقدمونها، كتنظيم ورش العمل والمؤتمرات، تنظيم المعارض، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية، سوية مع تقديم الدعم لتطوير الحلول التقنية وتطبيقاتها».
وتم تقسيم الاجتماع إلى 3 حصص متكاملة، حرصت على أخذ آراء ممثلي الشركات بشأن القرار، وتم تداول رؤية كل مندوب منها في انعكاس القرار على شركته بوصف كونها مزوداً للخدمات أو مستفيدة من الدعم الذي تقدمه «تمكين».
وأشاد الجميع بإيجابيات مشروعات «تمكين»، بعد أن توقفوا عند الانعكاسات السلبية التي من شأنها أن يتركها قرار «وقف الدعم» على واقع ومستقبل تلك الشركات.
وقدم مستشار مجلس إدارة «بي تك» عرضاً في صورة مقترحات وتوصيات، يمكن رفعها إلى المسؤولين في تمكين من أجل دراستها، ومراعاتها عند تبني الاستراتيجية الجديدة المتوقع الإفصاح عنها في سبتمبر المقبل.