حاولت من تسمي نفسها «جمعيات المعارضة» أمس التبرؤ من العنف بإصدار بيان يدين دعوات إرهابية انتشرت على وسائل التواصل وحملت عنوان «انتفاضة الأعراض»، الأمر الذي استدعى رد فعل عنيف من مواقع تحمل اسم مجموعة 14 فبراير الإرهابية.
ووصف قروب 14 فبراير على مواقع التواصل بيان الجمعيات بـ«بيان العار» متهماً إياها برفع رايات «النذالة».
فيما قال بيان آخر يتبع المجموعة الإرهابية نفسها إن «جمعيات العار تعود من جديد لتقسيم جماهير ثورة 14 فبراير ببيان أشد من سابقه (..) جمعيات العار تثبت يوماً بعد آخر أنها تسير خلف مصالحها متناسية دماء الشهداء».
وانهالت عبارات من السباب والشتائم على الجمعيات بعد إعلان بيانها، من مواقع مختلفة تتبع جماعات إرهابية، وأشخاص، اعتبروا «الوفاق» «خطراً حقيقياً على الثورة» المزعومة.