بيروت - (وكالات): أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ترشيح النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية اللبنانية التي يفترض أن تعقد جلسة برلمانية أولى لإجرائها اليوم. ويقدم جنبلاط نفسه على أنه في موقع وسطي في مجلس منقسم بشكل شبه متساوٍ بين قوى 14 آذار المناهضة لسوريا وأبرز اركانها الزعيم السني سعد الحريري، وقوى 8 آذار وأبرز مكوناتها حزب الله الشيعي. وأعلنت قوى 14 آذار أنها ستصوت في جلسة اليوم لأحد أبرز قياداتها، وهو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الذي كان أول من أعلن ترشيحه رسمياً. أما قوى 8 آذار، فلم تعلن مرشحاً رسمياً، وإن كان الانطباع السائد هو أن زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون هو مرشحها. إلا أن تكتل التغيير والإصلاح الذي يرأسه عون والذي يضم شخصيات وأحزاباً أخرى إلى جانب تياره، أعلن بعد اجتماع عقده أمس، أن نوابه سيشاركون «في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وقرروا الاقتراع بورقة بيضاء». ويصعب التنبؤ باسم الرئيس العتيد في لبنان نظراً إلى الانقسام السياسي الحاد المتمحور خصوصاً حول النزاع السوري. ويستبعد محللون وسياسيون أن يحسم اسم الرئيس من الجلسة الأولى، لا بل يخشون الوصول إلى طريق مسدود نتيجة هذا الانقسام.
بيروت - (وكالات): أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ترشيح النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية اللبنانية التي يفترض أن تعقد جلسة برلمانية أولى لإجرائها اليوم. ويقدم جنبلاط نفسه على أنه في موقع وسطي في مجلس منقسم بشكل شبه متساوٍ بين قوى 14 آذار المناهضة لسوريا وأبرز اركانها الزعيم السني سعد الحريري، وقوى 8 آذار وأبرز مكوناتها حزب الله الشيعي. وأعلنت قوى 14 آذار أنها ستصوت في جلسة اليوم لأحد أبرز قياداتها، وهو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الذي كان أول من أعلن ترشيحه رسمياً. أما قوى 8 آذار، فلم تعلن مرشحاً رسمياً، وإن كان الانطباع السائد هو أن زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون هو مرشحها. إلا أن تكتل التغيير والإصلاح الذي يرأسه عون والذي يضم شخصيات وأحزاباً أخرى إلى جانب تياره، أعلن بعد اجتماع عقده أمس، أن نوابه سيشاركون «في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وقرروا الاقتراع بورقة بيضاء». ويصعب التنبؤ باسم الرئيس العتيد في لبنان نظراً إلى الانقسام السياسي الحاد المتمحور خصوصاً حول النزاع السوري. ويستبعد محللون وسياسيون أن يحسم اسم الرئيس من الجلسة الأولى، لا بل يخشون الوصول إلى طريق مسدود نتيجة هذا الانقسام.