أظهرت بيانات رسمية نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية أمس أن ما يزيد عن خمس الزيجات في إيران انتهت بالطلاق العام الماضي رغم السياسة الحكومية المشجعة للزواج والولادات في التصدي لشيخوخة السكان.
وباتت نسبة الطلاق في إيران تبلغ 21 % بالمقارنة مع 12% قبل 7 سنوات. وهذه الظاهرة تتخذ أبعاداً أكبر في المدن الكبرى خصوصاً في العاصمة طهران التي بلغت نسبة الطلاق فيها نحو الثلث.
وقال رئيس المكتب الوطني للإحصاء السكاني أحمد تويسركاني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» إنه «خلال السنة الإيرانية الماضية حصل 757 ألفاً و197 زواجاً «في انخفاض بنسبة 4.4 %» وما يقارب 158 ألفاً و753 طلاقاً «في ارتفاع %4.6» في البلاد. وأشار تويسركاني إلى أن هذا الازدياد الكبير في نسبة الطلاق مرده إلى تدخل العائلة في علاقة الزوجين وعدم احترام المترتبات المالية للزواج والفقر والمخدرات والعنف الزوجي. وفي الوقت ذاته، تراجعت نسبة النمو السكاني إلى %1.2 العام الماضي، في أدنى نسبة في المنطقة، في حين بلغت نسبة الخصوبة %1.8 وفق وزارة الصحة.