كتب – فهد بوشعر:
تشير المصادر بأن هنالك حالة استنفار كبيرة بين أعضاء النادي في محاولة لتحريك مجلس إدارة النادي للتحرك من أجل الوقوف على أسباب تلك الهزيمة خصوصاً وأن أملهم الوحيد في المنافسة في هذا الموسم هو فريق كرة اليد.
وقد أثارت الهزيمة القاسية التي تعرض لها فريق كرة اليد بنادي النجمة من الغريم التقليدي فريق النادي الأهلي ضجة كبيرة في أرجاء البيت النجماوي خصوصاً وأنها تعتبر هزيمة تاريخية بالنسبة لفريق مثل النجمة خصوصاً وأن النجمة قد عاد للتو من مشاركته الخارجية في البطولة العربية التي أقيمت في مدينة المهدية التونسية بعد أن أحرز فيها الميدالية البرونزية والمركز الثالث وقدم فيها أداءً جيداً شفع له بأن يحرز هذا المركز.
وتأتي الضجة في البيت النجماوي بعد هزيمة الأهلي لهم والتي اعتبروها هزيمة مذلة بفارق 12 هدفاً كاملاً وتجاوزت ذلك في بعض الأوقات حيث خرجت الأصوات التي توقعت نتيجة أفضل من فريقهم خصوصاً بعد تعزيز صفوف الفريق خلال الموسمين الأخيرين بلاعبين من أندية محلية أخرى من أجل المنافسة والعودة من جديد لمنصات التتويج بدليل وصولهم الموسم الماضي للمباراة النهائية لمسابقة كأس الدرجة الأولى واللعب أمام الغريم التقليدي محتكر البطولات.
وأكدت المصادر النجماوية بأن رئيس مجلس إدارة النادي قد دعا لاجتماع عاجل بعد المباراة مباشرة للوقوف على أسباب الهزيمة القاسية أو المذلة أو التاريخية كما يعتبرها النجماوية والسبب في ظهور الفريق بهذا المستوى الهزيل والسيئ الذي لم يظهر به حتى في أسوأ حالاته. وانقسمت الجماهير النجماوية حول سبب الهزيمة الكبيرة حيث يحمل غالبية مدرب الفريق الجزائري بوسفيان دراوسي مسؤولية الهزيمة بسبب تهالك الفريق وعدم تناسق الصفوف وفقدان الفريق التركيز بسبب كثرة التغييرات بين الهجوم والدفاع التي أفقدت الفريق انضباطه وتركيزه وجعلته تائهاً في المباراة، فيما يحمل البعض اللاعبين هذه المسؤولية كونهم لاعبي خبرة وأغلبهم لاعبين دوليين حاليين أو سابقين حيث افتقد الفريق لأبسط أبجديات كرة اليد بالدخول الخاطئ في والتمرير الخاطئ وسقوط الكرة في الهجوم وحدث ولا حرج في العملية الدفاعية التي كانت أقل من تدريب بالنسبة للأهلي وهجومه الذي استغل ذلك في التسجيل ورفع غلة الأهداف.
وتشير المصادر بأنه حتى اليوم لم يتم تحريك أي ساكن من أجل ما حصل على الرغم من حالة الغضب والسخط من أعضاء ومنتسبي النادي بعد مباراة الأهلي وتدارك الأمر للعودة لسكة الانتصارات من جديد والبقاء في طريق المنافسة.