كتبت - صفاء الكوهجي:
للإنجاز طعم خاص لاسيما إذا ارتبط باسم الوطن، مجموعة من الشباب تعاهدوا على رفع اسم مملكة البحرين فحولوا هوايتهم إلى رياضية احترافية، هو فريق سباق السيارات السريعة الذي انتقل من التسابق في الشوارع إلى الحلبات الدولية فريق «Get Boost»، ففي حوار مع المتحدث باسم الفريق عبدالله الكوهجي أكد بأن بداية الفريق كانت مجرد هواية تمارس في الشارع، ومع افتتاح حلبة البحرين الدولية في 2004 تحولت هذه الهواية إلى رياضة احترافية.
• ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهكم؟
من أبرز الصعوبات عدم توفر المعدات وبعض القطع الأساسية للسيارة في البحرين، بجانب غياب الراعي الرسمي للفريق وعدم وجود دعم مستمر من الاتحاد البحريني لرياضة السيارات للفريق، وهذا ما يدفع أعضاء الفريق للسفر والمشاركة في البطولات العربية على حسابهم الخاص.
• ما هي أساليب الحماية التي تتبعونها ؟
أولاً نقوم بوضع هيكل داخل السيارة لحمايتها، ثم نقوم بتركيب مقعد خاص يساعد في ثبات السائق. بالإضافة لارتداء السائق ملابس مقاومة للحريق وخوذة خاصة تساهم في حمايته في حال وقوع أي حادث أثناء السباق.
• وما أبرز الألقاب التي حصدتموها؟
تمكن الفريق البحريني من حصد العديد من الألقاب وذلك خلال عدة مشاركات كان أهمها المشاركة في بطولة البحرين، البطولة العربية التي أقيمت في دولة قطر، ومن أبرز الألقاب التي حصدها الفريق هي البطولة العربية للدراغ ريس التي أقيمت في قطر لـ 3 مواسم 2010-2011، 2012-2013، 2013-2014، وتحقيق مراكز متقدمة ومشرفة في بطولة البحرين.
• هل تطمحون للمشاركة في البطولات العالمية؟
نعم، ولكن من المعروف أن المشاركة في مثل هذه البطولات بحاجة إلى تكاليف عالية جداً، بدء إجراءات استخلاص الفيزا وصولاً إلى تكاليف شحن السيارة والمعدات، حيث إن الفريق لا يستطيع تحمل كل هذه التكاليف وحده بدون وجود دعم من الجهات الحكومية أو الخاصة.
• كلمة أخيرة.
أود أن أشكر فريق (Drag 965) وعلى رأسهم الشيخ محمد الصباح ومدير الفريق أنور اليتامى، وفريق (العنابي) لمساندتهما لنا. وطبعاً لا أنسى أن أشكر أعضاء الفريق على جهودهم الجبارة طوال الموسم، والشكر موصول أيضاً لكل من تابع وساند الفريق. وأتمنى أن يحظى الفريق بالتكريم والتقدير المناسب لرفعه اسم البحرين عالياً في البطولات العربية.
كما نتمنى المحافظة على الإنجازات والانتقال من المنافسة في السباقات العربية إلى السباقات العالمية بوجود الدعم الذي يستحقه الفريق كوننا شباباً استطاع تحويل هوايته إلى رياضة عالمية ورفع بها اسم البحرين.