قبضت الجهات الأمنية المختصة في منطقة سار أمس، على هاربين اثنين من مركز الإصلاح والتأهيل رضا عبدالله الغسرة وحسين البناء، و7 مطلوبين آخرين بقضايا أمنية، وضبطت بحوزتهم أسلحة وطلقات نارية ومواد تدخل بتصنيع المتفجرات، فيما اعترف المقبوض عليهم باستغلالهم بعض المآتم في تخزين الأسلحة.
وأعلنت وزارة الداخلية قبضها وتوقيفها فجر أمس، اثنين من الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل يوم 21 أبريل الجاري، بعد أن شددت الأجهزة الأمنية المختصة، من إجراءاتها على كافة الصعد للإسراع بالقبض عليهما، وما كشفته أعمال البحث والتحري المكثفة عن اختبائهما في أحد منازل منطقة سار.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إنها اتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة بالتعاون والتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، وبعد التأكد من المعلومات وتدقيقها، قبضت على رضا عبدالله الغسرة وحسين البناء، و7 مطلوبين في قضايا أمنية أخرى كانوا معهما بنفس الموقع.
وأوضح البيان أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المقبوض عليهم، ضبط بحوزتهم أسلحة وطلقات نارية ومواد تدخل بتصنيع المتفجرات وأجهزة تحكم عن بعد.
وأضاف أن المقبوض عليهم أقروا باستغلالهم عدداً من المآتم في قرى مختلفة، بتخزين أسلحة محلية الصنع ومواد تدخل بتصنيع المتفجرات، إذ بلغ بهم الأمر إلى استغلال المآتم في مواد تدخل بأعمال القتل والتفجير.
وأكد البيان أن الإجراءات المقررة اتخذت في هذا الشأن، بحضور المحافظ وممثلي الأوقاف الجعفرية والقائمين على المآتم، وتم بالفعل ضبط مواد لتصنيع المتفجرات وقواذف جاهزة للاستخدام، وتحريز المواد المضبوطة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية لإحالة القضية للنيابة العامة.
وأضاف البيان أنه في ضوء العملية الأمنية الناجحة، زار وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، يرافقه وزير الدولة للشؤون الداخلية اللواء عادل الفاضل، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، حيث التقى عدداً من الضباط وضباط الصف في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني.
وأعرب الوزير عن خالص شكره وتقديره لجهودهم وإسهامهم في العملية الأمنية النوعية، التي اتسمت بالدقة والاحترافية والسرعة، سائلاً المولى العلي القدير أن يوفق الجميع في حفظ أمن وأمان الوطن بقيادة جلالة الملك المفدى.