كتب - عادل محسن:
أكد مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة أن الطفيليات الموجودة في مستنقع قلالي الذي تحول إلى اللون الأحمر ليست خطراً على الإنسان، نافياً التصريحات التي اتهمت بلدية المحرق بمسؤولية الدفن الخاطئ للمستنقع والتسبب بالمشكلة.
وأوضح صالح الفضالة في تصريح لـ«الوطن»، أنه اطلع على تقريرين من المجلس الأعلى للبيئة ووزارة الصحة وتبين من خلالهما أن الطفيليات سببها تأكسد المياه الساكنة في المستنقع نتيجة انغلاق مجرى المياه قبل 5 سنوات عندما تم بناء مشروع غرب البحيرة ولم تهتم وقتها أي جهة.
وحول الحلول العملية لمعالجة مشكلة المستنقع والمكلفة فيها وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بمتابعتها والتنسيق مع الجهات المعنية بعد توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ذكر الفضالة أن وزارتي الأشغال والإسكان ستسلمان البلدية كمية من الرمال لاستئناف أعمال دفن المستنقع الأسبوع المقبل والمتبقي منها نسبة 30%، كما سيتم التنسيق مع الأشغال فيما يختص بالآليات المستخدمة في الدفن.
وحول أسباب توقف الدفن الذي من المفترض أن ينتهي خلال شهرين عند بدء المشروع قبل عام، قال إن نقص الرمال حال دون استكمال العمل، وتملك الأرض جهة حكومية -رفض الإفصاح عنها- وقال إن عليها البحث والمساهمة في الدفن.
ورفض الفضالة ما يقال عن عدم وجود متابعة من بلدية المحرق، مضيفاً: «لو وضعتم كاميرا في موقع المستنقع لرأيتم صالح الفضالة يذهب يومين في الأسبوع للاطلاع على الوضع، ولكن لا نسعى للبهرجة الإعلامية ونعمل بصمت وفي المقابل عند سؤالنا عن الوضع نقدم تقريراً متكاملاً حوله ونقوم بمراسلة الجهات المعنية.