عواصم - (وكالات): أكدت روسيا أمس استعدادها للتدخل أن تعرضت مصالحها للخطر شرق أوكرانيا، بعد أن حركت كييف عملية لـ «مكافحة الإرهاب» ضد الانفصاليين الموالين لموسكو المصممين على الاحتفاظ بمواقعهم.وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «إذا تعرضت مصالح روسيا، للخطر بشكل مباشر كما حصل في اوسيتيا الجنوبية «المنطقة الانفصالية في جورجيا»، لا أرى أي طريقة أخرى سوى الرد ضمن احترام القانون الدولي». وأضاف أن «الهجوم على مواطنينا الروس هو هجوم على روسيا». واعتبر لافروف أن تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في 25 مايو المقبل في اوكرانيا، سيكون «مدمراً».وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تصر على ضرورة أن تسحب سلطات كييف قواتها من شرق أوكرانيا.ويأتي هذا التحذير إثر إعلان سلطات كييف استئناف عملية «مكافحة الإرهاب» ضد الانفصاليين شرق أوكرانيا التي علقت بمناسبة عيد الفصح، وذلك بعد ساعات على رحيل نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في ختام زيارة رسمية لكييف. في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الداخلية الاوكرانية «تحرير» مدينة سفياتوغيرسك على بعد نحو 20 كلم من سلافيانسك معقل الموالين للروس، من أيدي الانفصاليين في إطار «عملية مكافحة الإرهاب» التي أطلقتها كييف. والعملية تمت «من دون سقوط ضحايا»، كما أوضحت الوزارة في بيان وصف المدينة على أنها نقطة «استراتيجية» على حدود المناطق الثلاث الناطقة بالروسية، دونيتسك ولوغانسك وخاركيف.
970x90
970x90