كشف وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان أن عدد المتدربين في الشركات المعفاة من اشتراكات التدريب المهني بلغ أكثر من 34 ألف فرد بميزانية تدريب وصلت لأكثر من 16 مليوناً و500 ألف دينار، مشيراً إلى أن مصروفات التدريب للمؤسسات المساهمة في اشتراكات التدريب وصلت إلى قرابة مليوني دينار في عام 2013، بزيادة قدرها 10% عن العام الذي سبقه، وقد استفاد منها 5100 بحريني، فيما بلغت مصروفات المجالس النوعية للتدريب المهني أكثر من ثلاثة ملايين و600 ألف دينار، استفاد منها أكثر من عشرة آلاف بحريني في قطاعات الصناعة، وتجارة التجزئة، والضيافة، والمقاولات الإنشائية، وتقنية المعلومات.
وأكد جميل حميدان، في كلمة ألقاها خلال رعايته حفل التكريم السابع للمؤسسات المتميزة في التدريب وتنمية الموارد البشرية 2013، الذي نظمه المجلس الأعلى للتدريب المهني، أمس بفندق كراون بلازا، أن البحرين تشهد نمواً مطرداً في تنمية الموارد البشرية بفضل سياسات تطوير التعليم والتدريب التي تنتهجها الحكومة ودعمها للكوادر الوطنية من خلال تزويدها بالمهارات الفنية والمهنية اللازمة التي يتطلبها سوق العمل، حيث انعكس ذلك على مؤشرات نمو الوظائف ذات القيمة المضافة في منشآت القطاع الخاص.
وأضاف أن وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب المهني يطوران الإجراءات الهادفة إلى تحقيق متطلبات الجودة في العمل، ومساعدة المؤسسات على الإلمام الكامل بأنظمة وقوانين التدريب المهني والإرشادات المتعلقة بضمان الجودة للعملية التدريبية من خلال الزيارات الميدانية، وإعداد المؤشرات والمعلومات والحوافز لتلك المؤسسات مما له الأثر الإيجابي في دفع عملية التدريب وتنمية الموارد البشرية قدماً إلى الأمام، منوهاً بأهمية الاستثمار في التدريب وتنمية الموارد البشرية وتوفير كافة مقومات تأهيل وإعداد الكفاءات التي يحتاجها سوق العمل.