أظهر الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو جزءاً يسيراً من مستواه الكبير عندما خاض أول مباراة عائداً من الإصابة مع فريقه ريال مدريد الإسباني أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم، والتي فاز بها الفريق الملكي 1-0 على ملعب سنتياغو بيرنابيو الأربعاء الماضي. ويؤكد الدون البرتغالي أن سبب أدائه غير المكتمل هو ليس الإصابة وإنما الحالة النفسية التي خلفها تشكيك الجهاز الفني في تعافيه الكامل من الإصابة، وهو ما شكل حاجزاً نفسياً ومعنوياً أمامه وجعله يخوض المباراة خائفاً، رغم ثقته الداخلية أنه تعافى تماماً من الإصابة. وفتح رونالدو النار على الجهاز الطبي بفريقه ريال مدريد، واتهمهم ضمنياً بمحاولة منعه من المشاركة في المباريات، وخاصة لقاء ذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ. وكان رونالدو قد صرح عقب المباراة التي انتهت بفوز الريال بهدف واحد بأن هناك أشخاص لم يرغبوا في اشتراكه بالمباراة، حيث لعب أساسياً وغادر في الشوط الثاني (الدقيقة 73) لصالح البديل الويلزي غاريث بيل.
وقال رونالدو بعد الفوز الذي حققه الفريق الأبيض بهدف وحيد سجله كريم بنزيما: «لم أجبر نفسي على اللعب.. أشعر أنني بحالة جيدة».
وتابع حديثه: «بعض الأشخاص كانوا لا يريدون أن ألعب.. ولكن فعلت ذلك ولم يحدث شيء.. كنت أشعر بالقليل من الخوف لأنها كانت المباراة الأولى بعد ثلاثة أسابيع.. ولكن لم أشعر بأي انزعاج».
وأكد رونالدو أنه سيكون بحالة جيدة أكثر في قادم الأيام: «سأكون في حالة مثالية بالمباريات القادمة».