(أ ف ب) يسعى ليفربول إلى الاقتراب أكثر من اللقب الأول منذ عام 1990 عندما يستضيف مطارده المباشر تشلسي غداً الأحد في قمة المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويمني ليفربول النفس بمواصلة انتصاراته المتتالية واستغلال الفترة الحرجة التي يمر منها الفريق اللندني ليضيفه إلى قائمة ضحاياه ويقطع شوطاً كبيراً نحو معانقة اللقب التاسع عشر في تاريخه.
ويتصدر ليفربول الترتيب برصيد 80 نقطة بفارق 5 نقاط أمام تشلسي وفوزه على الأخير سيقضي على آماله كلياً في المنافسة على اللقب هذا الموسم، وبفارق 6 نقاط عن منافسه الثاني على البريمرليغ مانشستر سيتي الذي يستضيف كريستال بالاس مباشرة بعد نهاية قمته مع تشلسي، علماً بأن مانشستر سيتي يملك مباراة مؤجلة أمام أستون فيلا سيخوضها في السابع من مايو المقبل.
وقد يحسم ليفربول اللقب في صالحه قبل المباراة المؤجلة لمانشستر سيتي كونه يلعب مباراة سهلة نسبيا قبلها بيومين أمام مضيفه كريستال بالاس وسيكون بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان اللقب، هذا إذا لم يتعثر مانشستر سيتي أمام ضيفه كريستال بالاس الأحد حيث سيبتعد «الريدز» بفارق 9 نقاط عن السيتي.
وحقق رجال المدرب الأيرلندي الشمالي برندن روجرز الذين ضمنوا حسابياً المشاركة الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ظفروا بلقبها 5 مرات، 11 فوزاً متتالياً في الدوري، وحافظوا على سجلهم الخالي من الهزائم للمباراة السادسة عشرة على التوالي، أي منذ الهزيمة أمام تشلسي 1-2 في 29 ديسمبر الماضي، وبالتالي ستكون مباراة الأحد فرصة لرد الاعتبار وتأمين اللقب.
ويأمل ليفربول في استغلال الفترة الحرجة التي يمر بها تشلسي حيث إنه مباراة القمة بينهما جاءت قبل 3 أيام من القمة الحاسمة للفريق اللندني أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وكان مورينيو ألمح إلى إمكانية إشراكه تشكيلة من البدلاء أمام ليفربول للتركيز على المسابقة القارية العريقة خاصة وأنه سيفتقد إلى خدمات لاعبين على الأقل في مباراة الإياب بسبب إيقاف النيجيري جون أوبي ميكل وفرانك لامبارد بسبب الإيقاف، فيما يعاني الكاميروني صامويل إيتو والبلجيكي إدين هازارد والقائد جون تيري والحارس العملاق التشيكي بيتر تشيك من الإصابة.
وقد تصب تضحية تشلسي بالدوري في صالح مانشستر سيتي الذي لن يدخر جهداً للإطاحة بكريستال بالاس وتفادي كبوته الأخيرة على أمام سندرلاند (تعادل 2-2) للإبقاء على آماله في الفوز باللقب.
وتتجه الأنظار اليوم السبت إلى ملعب «أولدترافورد» حيث مباراة مانشستر يونايتد حامل اللقب مع ضيفه نوريتش سيتي. وستكون المباراة الأولى للشياطين الحمر بعد إقالة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس وتعيين الدولي الويلزي المخضرم راين غيغز بدلاً منه حتى نهاية الموسم.
وجاء الطلاق بين مويز ومانشستر يونايتد بعد نحو 10 أشهر فقط من التعاقد بينهما وتحديداً بعد خسارة مانشستر يونايتد أمام إيفرتون الفريق السابق لمويس الأحد الماضي. وتستمر المنافسة بين آرسنال وإيفرتون على المركز الرابع المؤهل إلى الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف الأول نيوكاسل الإثنين المقبل في ختام المرحلة، ويحل الثاني ضيفاً على ساوثمبتون في افتتاحها.
ويحتل آرسنال المركز الرابع برصيد 70 نقطة مقابل 69 لإيفرتون الخامس. وفي باقي المباريات، يلعب السبت فولهام مع هال سيتي، وستوك سيتي مع توتنهام، وسوانسي سيتي مع أستون فيلا، ووست بروميتش البيون مع وست هام، والأحد سندرلاند مع كارديف سيتي.