نجح فريق دولي من العلماء في فك شفرة الخريطة الجينية (الجينوم) لذبابة تسي تسي التي تمص دماء البشر وتتسبب في مرض النوم في أرجاء القارة الأفريقية مما يفتح الباب على مصراعيه أمام استغلال الأسرار البيولوجية لهذه الحشرة في استئصال شأفة هذا الداء الفتاك.
وتتوج النتائج التي أعلنت أمس الخميس جهوداً استمرت عشر سنوات وتكلفت ملايين الدولارات وشارك فيها أكثر من 140 عالماً من 78 مؤسسة بحثية في 18 دولة. ونشرت نتائج الدراسة في دورية (ساينس) وفي دوريات أخرى.
ولسعة واحدة من ذبابة تسي تسي كفيلة بانتقال كائن حي متطفل يسبب مرض النوم بين سكان منطقة جنوب الصحراء الكبرى علاوة على نوع من المرض يصيب الحيوانات يسمى ناجانا ويهدد بهلاك الثروة الحيوانية فضلاً عن الخسائر الاقتصادية.