أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية المرتقبة إلى روسيا الاتحادية ستفتح آفاقاً أرحب للنهوض بالعلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأضاف المؤيد أن وفد الغرفة، الذي سيتشرف بمرافقة سموه في الزيارة سيطرح جملة من المقترحات الهادفة إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية منها فتح خطوط طيران مباشرة بين البلدين.
كما سيطرح الوفد كذلك مقترحات أخرى منها: تعزيز خطوط الملاحة التجارية المنتظمة وجعل البحرين ممراً للتجارة بين روسيا ودول المنطقة في مجالات الاستيراد والتصدير وتجارة إعادة التصدير وتجارة الترانزيت، وتذليل الصعوبات التي تعترض هذه العلاقات وتحد من نموها.
وسيطرح كذلك، تطوير التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار والمجال الفني والمشروعات الاقتصادية المشتركة وتفعيل الاتفاقات الاقتصادية والتجارية الموقعة بين البلدين وغرفتي التجارة والصناعة فيهما بما يسمح برفع معدلات التبادل التجاري وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة.
وعن مجالات التعاون المرتقبة، أشار رئيس الغرفة إلى أنها متنوعة ومتعددة سواء في مجال الصناعة أو الاستثمار أو الخدمات، فبالنسبة للصناعة هناك فرص مواتية في قطاعات الاتصالات، تكنولوجيا المعلومات، صناعة الألمنيوم، الهندسة، مواد البناء، صناعة الأدوية، التطبيقات البيولوجية، إدارة مصادر المياه، تعليب الأغذية، السياحة، والمعدات النفطية.
وفي ما يتعلق بالاستثمار فهناك إمكانات للتعاون في قطاعات النفط والغاز والطاقة، مشاريع البني التحتية، المشاريع الصناعية في القطاعين الحكومي والخاص، والاستثمار في مجال الخدمات وخاصة في قطاعات الرعاية الصحية، وتكنولوجيا الخدمات، والخدمات التجارية والمالية والمصرفية، وتطوير الموارد البشرية، والتدريب والتعليم في مجال تقنية المعلومات وتطوير وإدارة المشاريع، والسياحة والأمن الغذائي.
وشدد على أهمية ترويج مناخ الاستثمار في البحرين وتسويق الفرص الاقتصادية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، موضحاً أن تسويق المكونات الرئيسة لبيئة الاستثمار والعمل الاقتصادي متضمنة الإصـــلاحات السياسيــــة والاقتصاديـــــة، والمشاريع التنموية، وحوافز وضمانات الاستثمار، يعتبر من الأمور الضرورية التي يجب التركيز عليها.
وأبان أن الجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب السمو الملكي ولي العهد في سبيل تطوير علاقات البحرين مع مختلف الدول خاصة على الصعيد الاقتصادي يساهم بتعريف مجتمع الأعمال الدولي بفرص الأعمال المتاحة في البحرين.
وأشار إلى أن الزيارة التي سيقوم بها سمو ولي العهد إلى روسيا الاتحادية تعبر عن تطلع البحرين الدائم إلى الاستمرار في تطوير علاقتها الوثيقة مع روسيا، واستكمالاً لما تم التوصل إليه في الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى روسيا الاتحادية في عام 2008.
وذكر أن الزيارة ستكون فرصة لبحث فرص الاستثمار والشراكة بين قطاعات الأعمال البحرينية والروسية، وعرض الإمكانات التصديرية لكلا الجانبين، فضلاً عن مناقشة سبل النهوض بحجم التبادل التجاري ومعالجة المعوقات التي تعترض العلاقات الاقتصادية.
وأشار المؤيد إلى أن الغرفة لم ولن تتوانى عن دعم كل جهد محلياً وخارجياً في مجال الترويج لمناخ الأعمال والاستثمار وجذب المستثمرين والشركات إلى البحرين.