أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن أي تحدٍّ يعتري اندفاع مسيرة العمل الوطني، فإن حله لن يخرج عن إطار البيت البحريني، وقال «لن نقبل أبداً استغلال أي ظرف يسمح للمتربصين بأمننا واستقرارنا أن يكون لهم موطئ قدم بشأننا الداخلي». ودعا سموه لدى لقائه رئيس المجلــس الأعلــى للشـــــؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، وعدد من النواب والمسؤولين بالمملكة، إلى أن تكون الكلمة واحدة والمواقف مجتمعة لحفظ المنجز الوطني الذي طال المجالات كافة وخاصة الأمن والاستقرار باعتباره المتطلب الرئيس لتنامي الإنجازات.وقال سموه إن طبيعة شعب البحرين تجمع بين أفراده المحبة وتنطلق علاقاتهم من مبدأ الأسرة الواحدة، وحمت المملكة مما كان يراد لها من الدخول في دوامة العنف والانزلاق في غياهب الطائفية.وأضاف سموه أن استهداف أمن البحرين هو جزء من استهداف أمن المنطقة ككل، مبيناً «لن نتمكن من التصدي له إلا إذا كان الحل لكافة أمورنا وليد من أبناء الشعب والوطن الواحد».واستعرض سموه مع الحضور دور رجال البحرين الأوائل في بناء نهضة المملكة وإعلاء صروح تقدمها وازدهارها، مشيداً بإسهامات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في الشأن الوطني والديني باعتباره من رجالات المملكة المخلصين ممن قدموا لوطنهم ودينهم الكثير، وتظل أعمالهم راسخة في ذاكرة الوطن.